أكد الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن تطوير التعليم قضية مجتمعية، ينبغى أن يشارك فيها المجتمع بكل فئاته، وشرائحه، ومؤسساته المختلفة، مؤكدًا أن الوزارة تولى التعليم الفنى أهمية وترحب بالعمل مع مؤسسات الإنتاج؛ من أجل تقديم خدمة تعليمية جيدة لطالب التعليم الفنى، وخلق جيل قادر على الإنتاج.
وأشار الوزير خلال لقائه بالاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين بحضور محمد فريد خميس رئيس مجلس إدارة الاتحاد، إلى أن الوزارة تهدف فى برنامجها لتطوير التعليم 2016/2018 إلى ربط جميع طلاب التعليم الفنى بمؤسسات الإنتاج، لتخريج كوادر قادرة على العمل والإنتاج.
ومن جانبه أكد خميس أن الاتحاد يؤمن بأهمية التعليم وبخاصة التعليم الفنى، مشيرًا إلى أن تقدم أى دولة لا يتم دون النهوض بالتعليم والبحث العلمى، ومساندة المجتمع المدنى لها، مرحبًا بالتعاون مع الوزارة من أجل إعلان هذا النوع من التعليم.
وأبدى الاتحاد أثناء الاجتماع رغبته الاستمرار فى العمل بمشروع "التعليم المزدوج"، تحت مظلة ورعاية وزارة التربية والتعليم، وأشار أعضاء الاتحاد إلى أنهم يستهدفون تدريب 33 ألف طالبًا من خريجى التعليم المزدوج، ويتطلعون إلى الوصول به إلى 100 ألف طالب، مطالبين بزيادة أعداد الطلاب لتوفير فرص تدريبة لهم.
ووافق الوزير على توفير الاحتياجات الفعلية للاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين من طلاب التعليم المزدوج فى جميع المحافظات لتوفير فرص تدريبة لهم، على أن يتم ذلك من خلال إعداد بروتوكول تعاون بهذا الشأن، ويتم فيه وضع بنود الاتفاق وتحديد مسئوليات كل جهة.
ومن جهة أخرى، عرض خميس، توفير فرص عمل لعدد من خريجى طلاب التعليم الفنى فى التخصصات المختلفة، وفى هذا الصدد كلف الوزير نائبه للتعليم الفنى بالتنسيق مع الاتحاد وإعداد بروتوكول تعاون بشأن تعيين خريجى مدارس التعليم الفنى.
وعلى جانب آخر استعرض وزير التربية والتعليم، خلال اللقاء، مشروع "مبادرة الاستثمار فى التعليم" التى تستهدف التغلب على كثافة الطلاب فى الفصول، و تقديم فرص تعليمية بجودة عالية، بالإضافة إلى الاستفادة من موازنة الدولة للتعليم فى بناء المدارس التى توجد فى الأماكن الأكثر احتياجًا.
وأشاد الاتحاد بفكرة هذا المشروع وآلية تنفيذه، وتأييدهم لهذه الفكرة والقيام بنشرها بين المستثمرين للمشاركة.