كشف الدكتور حمدى عبد العظيم أستاذ علاج الأورام بطب القاهرة، أن العلاج الهرمونى المركب يمثل آخر صيحة فى علاج سرطان الثدى، موضحا أن العلاج الهرمونى المركب يتكون من العلاج الهرمونى التقليدى، بالإضافة إلى عقار آخر منشط للعقار الهرمونى، وحقق نتائج مرتفعة فى علاج سرطان الثدى.
وقال فى تصريح لـ"انفراد" إن من 50 إلى 70% يعتمد سرطان الثدى فى نموه على الهرمون الانثوى "الاستروجين"، وبالتالى يتم إعطاء هرمون مضاد يمنع تأثير الهرمون الأنثوى على مريضات سرطان الثدى، موضحا أن العلاج الهرمونى مضاد لهرمون الاستروجين، وقد تكون أدوية هرمونية عادية أو مركبة، ويتم توفيرها للمرضى بدون نفقات من خلال إدراج المرضى على بعض الدراسات الاكلينيكية.
وقال إن الهرمون التعويضى يختلف عن العلاج الهرمونى الذى يتم إعطاؤه لمريضة سرطان الثدى، الذى يعطى لبعض السيدات عند انقطاع الدورة الشهرية، أما العلاج الهرمونى فهو مضاد لهرمون الاستروجين، موضحا أن سرطان الثدى فى ازدياد فى العالم كله وليس فى مصر فقط، نتيجة زيادة الوزن، والسمنة، ونمط الحياة الغربى، وقلة الحركة، وتأخر سن الإنجاب، ولكن وضعنا أفضل كثيرا فى علاج المرضى، وننصح بضرورة الوعى بالكشف الذاتى والكشف الدورى مرة فى السنة فى أى وحدة صحية، ونقول للسيدات أرجوكم لا تخفن فلدينا أدوية وامكانيات ممتازة فى مصر قادرة على شفاء أكبر عدد من المرضى، والعلاجات متوافرة فى مصر ولأنها مرتفعة الثمن فإنه يتم إدراج المريضات ضمن أى دراسة للعلاج بالمجان.
وأضاف أن العلاج الهرمونى المركب يعطى نتائج كبيرة فى علاج سرطان الثدى فى المراحل المتأخرة من المرض، والتحكم فيه، موضحا أن الدراسات أثبتت فعاليته فى علاج نوعية معينة من المرضى، وكل ما يكون لدينا خيارات متعددة نختار الأنسب للمريض والأكثر فعالية.