تعد "طابية عرابي" إحدى القلاع الحربية التى أسسها الاحتلال الفرنسى على أنقاض مدينة عزبة البرج بشمال دمياط، وذلك بعد معارك ضارية دارت بين قوات الاحتلال والمقاومةالشعبية المصرية، وانتهت بإزالة المدينة وتأسيس القلعة على أنقاضها انتقاما من أهلها.
انفراد ينشر أهم المعلومات عن القعة الحربية التى تعانى الإهمال منذ سنوات عديدة على الرغم من موقعها المتميز شرق النيل .
- أمر الخليفة المتوكل العباسى سنة 854 ميلاديا ببناء برجين عند مدخل نهرالنيل أحدهما فى الجانب الشرقي والآخر فى الجانب الغربى، وكان البرجان محل اهتمام ولاة مصر وحكامها، نظرا لأن دمياط كانت أحد الثغور الهامة، ومطمعا للغزاة بداية من الحملات الصليبية على مصر، ولهذا سميت المدينة عزبة البرج.
- القلعة الحربية بناها الجيش الفرنسى أثناء الحملة الفرنسية على مصر وبنيت على أنقاض مدينة عزبة البرج بشمال دمياط.
- تقع طابية عرابى على الشاطئ الشرقى من النيل بمدينة عزبة البرج فى مواجهة منطقة الجربى وبالقرب من شاطئ رأس البر.
- أصدرت وزارة الآثار المصرية قرارا بترميم طابية عرابى منذ13 سنة ، وهو القرار الذي لم يدخل حيز التنفيذ.
- سجلت الطابية في عداد الآثار الإسلامية بالقرار رقم 21 لسنة 1985 لم تجر بها أى أعمال صيانة أو حفر إلا كشف السور الخارجى للخندق، وذلك عام 1989 .
- سكنها المهجرين من مدن بورسعيد والإسماعيلية والسويس أثناء العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956، وأضيف إلي مبانيها طابق ثالث لتستوعب أكبر عدد من أسر المهجرين.
- تتكون القلعة من سورين يفصل بينهما خندق باتساع 15 مترا، ويوجد بها العديد من الآثار الحربية مثل أبراج للمراقبة وأخرى للدفاع وعدة غرف كانت تستخدم كمساكن للجنود والسلاح إضافة إلى مسجد صغير.
- تبلغ مساحة الطابية 60 ألف متر مربع أي ما يعادل 14.3 فدان تقريبا، ولها خطوط تجميل حرم أثري بالقرار 201 لسنة 1987 مقداره 20 متر من جميع الجهات ماعدا الجهة الشمالية الغربية التي يعد طرح النهر حرما طبيعيا للطابية، وبذلك زادت مساحة الطابية مع الحرم الجديد لتبلغ حوالي 25 فدان تقريبا ويقسمها طريق طولي يمتد إلي الجنوب وتشكل الطابية مستطيلا طوله من الشمال إلي الجنوب حوالي 300 م، عرضه من الشرق إلي الغرب 200 متر .
- "تحتوي دمياط طابية على سلسلة من التحصينات الحربية التي أقيمت إبان الحملة الفرنسية على مصر لحماية شواطئها من الغزو البحري حيث يتوسطها المسجد وتقع إسطبلات الخيل ومخازن البارود والمهمات العسكرية فى الجهة الشرقية ، كما يوجد مبني المشنقة والمطبخ بينما تقعثكنات الجنود أو القشلاق الكبير الذي بناه عباس باشا في الجهة الغربية من المطلة علي الطابية المطلة علي النيل كذلك توجد دورات خطوط النيران المتمثلة في السور الداخلي للطابية الخارجي للخندق بارتفاع حوالي نصف متر تقريبا،كما توجد بقايا الأبراج التي علي جانبي المدخل الشرقي للطابية وبها بعض المزاغل، وأصبحت الآن جميع المباني مهدمة .
- بعد انتهاء الاحتلال الفرنسي ووصول محمد علي إلى الحكم اعتنى بالقلعة وقام بترميمها نظرا لأهميتها الحربية، وتم ترميمها مرة ثانية في عهد الخديوى عباس وثالثة في عهد الخديوى إسماعيل.
- سبب تسمية القلعة بـ"طابية عرابي" في عام 1882 لجأ العرابيون إلى القلعة يتحصنون بها في مواجهة الاحتلال البريطاني وأطلق عليها منذ ذلك الحين طابية عرابي.