ينظم المعهد السويدى فى الإسكندرية، بالتعاون مع مبادرةCMI إدارة الأزمات "فنلندا"، ورشة عمل لمدة يومين لتبادل خبرات المشاركين من شمال أفريقيا والشرق الأوسط، حول دور المنظمات الإقليمية فى جهود حل النزاعات فى المنطقة.
وتضم هذه الورشة 18 مشاركاً من سبعة بلدان "مصر والمملكة المتحدة وليبيا وفلسطين والسودان واليمن والعراق" لتبادل الآراء والخبرات.
وسيناقش المشاركون أيضا مع الخبراء، عدة مواضيع تتعلق بالمنظمات الإقليمية، مثل الاتحاد الأفريقى، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامى، "كيف تؤثر أنشطة مبادراتهم على الحوار وجهود حل النزاعات"، "ما هى التحديات السياسية والدبلوماسية الرئيسية التى تواجه مشاركة هذه المنظمات فى جهود حل النزاعات الجارية فى ليبيا واليمن وفلسطين والعراق" و "هل هناك فرص لزيادة مشاركتها".
وقال بيتر ويديرود مدير المعهد السويدى بالإسكندرية، فى كلمته الافتتاحية "هناك ثلاث طرق لإدارة الشئون الدولية. الفوضى، أو ترك القرار للأقوى، أو من خلال القانون الدولى، والقانون الدولى بعيد عن الكمال، ولكنه الطريقة الوحيدة المتحضرة لإدارة الصراعات، ولقد مرت منطقة الشرق الأوسط بكثير من الفوضى، مما يضع الأن على الطاولة خيار السماح للأقوى بأتخاذ القرار، ولكن هذه الندوة هى عن تحسين فهم واكتشاف إمكانيات وأهمية القانون الدولى ".
ومن الجدير بالذكر أن مبادرة إدارة الأزمات "CMI" هو منظمة فنلندية مستقلة، تعمل على منع وحل النزاعات العنيفة من خلال الحوار غير الرسمى والوساطة.