تستعد قرية قشطوخ التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، لاستقبال جثمان الشهيد المجند محمود الشافعى زايد، الذى استشهد فى العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018" لمواجهة الإرهاب الأسود واقتلاعه من جذوره.
وقال السيد لطفى النجار، أحد أصدقاء الشهيد محمود الشافعى، إنه الابن الثالث فى ترتيب خمسة أبناء، فشقيقته الكبرى متزوجة، وشقيقه الثانى "أيمن" 28 سنة، وهو الثالث "25 سنة"، ثم شقيقته ميرفت 21 سنة متزوجة، وشقيقة الأخير "عمر" 9 سنوات.
وأضاف صديق الشهيد، فى حديثه مع "انفراد"، أن آخر مرة شاهد فيها صديقه منذ 10 أيام، قبل سفره للمشاركة فى العملية الشاملة بسيناء، لافتا إلى أنه كان قد قارب على الخطوبة، وتم الاتفاق على أنه تتم مراسم الخطوبة عند عودته فى الإجازة التالية.
وأشار السيد النجار، إلى أن الشهيد كان مصابا منذ أربعة أيام ونُقل لمستشفى المعادى العسكرى لتلقى الإسعافات اللازمة، ولكن لم يُكتب له البقاء، وكتب الله له الشهادة من أجل الوطن، مختتما حديثه بالقول: "الشهيد كان دائم الثبات والحب لتراب مصر".
يُذكر أنه من المقرر تشييع جثمان الشهيد محمود الشافعى زايد، الذى استُشهد خلال أداء الواجب الوطنى ضمن العملية الشاملة "سيناء 2018"، عقب صلاة الظهر اليوم الأحد من مسجد سيدى إبراهيم فى قرية قشطوخ التابعة لمركز تلا بالمنوفية.