قرر المحامى العام لنيابات بني سويف، اليوم الأربعاء، نقل قطع أثرية تم العثور عليها أسفل منزل مواطن بقرية قمن العروس، التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بنى سويف.
ووافق الدكتور مصطفى وزيرى أمين عام المجلس الأعلى للآثار، على فتح المخزن المتحفى بأهناسيا لوضع القطع الأثرية بداخله، بإشراف جمال أبوزيد مدير عام آثار مصر الوسطى، الذى قرر تشكيل لجنة تضم عمر زكى مدير عام آثار بنى سويف، وقرنى محمد فرحات مدير عام ترميم آثار مصر الوسطى، وفريد حلمى جمعة رئيس قسم ترميم هرم ميدوم، وعلاء زارع عبد الحليم مفتش آثار بنى سويف، وجهاد سيد محمود مفتشة آثار بنى سويف.
وقامت اللجنة بالتعاون مع شرطة السياحة والآثار، بنقل القطع الأثرية من منزل المواطن ويدعى "سمير.ف.ر" بناء على قرار النيابة العامة فى المحضر رقم 170 لسنة 2018، بفتح المخزن وإيداع الآثار، وهى عبارة عن تابوت من الحجر الجيرى يرجع للعصر اليونانى الرومانى خالٍ من النقوش ولا يوجد به غطاء خارجى، أبعاده 2.8م، طول من السطح، وعرضه عند القاعدة 60 سم، وعند الرأس 80 سم، وسمكه 10سم، وارتفاع التابوت 45 سم، ومن الداخل 38 سم، وتمثال من الحجر الجيرى على هيئة أسد مفقود منه الجزء الخلفى، أبعاده 46 سم طوله، وعرضه 15 سم، ارتفاعه 23 سم، بعض أجزاء من كتل حجرية مختلفة الأحجام ولا توجد عليها نقوش.
كما قررت اللجنة، تنفيذا لقرار النيابة العامة استمرار قوة الحراسة على منزل المواطن"سمير.ف.ر" من قبل مركز شرطة الواسطى، لحين ورود اعتماد مالى من وزارة الآثار لإجراء الحفائر به، ويتعهد المواطن بعدم الحفر داخل المنزل لحين ورود الاعتماد المالى.