أكد الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية: "أنه فى عام 2009 حضر الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما وكانت زيارة محددة لا تزيد عن 24 ساعة قابل خلالها رئيس الدولة ثم زار معالم الدولة، وذهب لزيارة جامع السلطان حسن، ومن تلك اللحظة انشغل فكرى بسبب اختيار هذا المسجد على وجه الخصوص من بين العشرات من المساجد فى رحاب الوطن، ووجدت من خلال البحث أن الجامع تم بناءه قبل 700عاما، مرت عليه 7 قرون ثم جاء فى عام 1930 أحد كبار عباقرة المعمار فى العالم وهو المعمارى كرزويل وله كتاب بالإنجليزية عن تاريخ الفنون الإسلامية والعمارة فى مصر فى 3 أجزاء، وقام هذا المعمارى بعمل دراسة معمارية لجامع السلطان حسن واكتشف أن المعمارى المصرى الذى شيد هذا المسجد قبل 7 قرون نجح فى استخدام أسس الهندسة اللا تقليدية بتعشيق الحجر فى جدار سمكه 3 أمتار".
جاء ذلك خلال ندوة الشباب وبناء الدولة نحو تفعيل دول الشباب فى إطار استراتيجية التنمية المستدامة، بحضور الدكتور أسامة الأزهرى وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، واللواء أحمد صقر محافظ الغربية، والدكتور مجدى سبع جامعة طنطا، والأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، صبحى عسيلة مدير تحرير جريدة الأهرام، والدكتور سمير الخولى نائب رئيس ائتلاف دعم مصر، ونواب البرلمان بمحافظة الغربية، وأعضاء هيئة التدريس بجامعة طنطا، وحشد كبير من طلاب جامعة طنطا، والدكتورة جهاد عامر نائب رئيس الاتحاد العام لإعداد القيادات
وأضاف أسامة الأزهرى: "بدأت فى البحث أكثر ووجدت كلمة فسرت كل شيئ كلمة سجلها لنا الأمام الكبير جلال الدين السيوطى وهى هذا مسجد اسسته وبنيته فى 3 سنوات فمن استطاع هدمه فى 30 سنة فليفعل، مشيرا أن هذه الجملة مليئة بـ5 قيم هىالتحدى، القوة، الثقة، الاتقان، العلم".
وتابع: "إبان الحملة الفرنسية تحصن بعض الثوار فى هذا المسجد وحاول نابليون هدمه بالمدافع ولكن لم ينجح ولم يتأثر المسجد بشىء".
وأكد أن هناك عشرات القوى الخارجية التى تسعى لدفع الشباب للانتحار والإحباط والتشكك فى كل الشيئ لا يستطيع أن يقفز بوطنه إلى المقدمة، محذرا الشباب فى أن ينجح هؤلاء فى الانتحار وفقد الثقة فى الوطن وعليكم أن تكونوا أقوياء ومتحدين وعلماء ومتحدون، وسيحفظكم الله بفضله.