كشف الدكتور عبد المنعم سعيد مدير آثار أسوان والنوبة عن تفاصيل جديدة فى الكشف الأثرى الأخير حول اكتشاف تمثال رمسيس الثانى بمعبد كوم أمبو، حيث تبين أن التمثال يحمل نقوشا توضح علاقة الملك رمسيس الثانى مع الإله سوبيك، وهو إله التمساح عند الفراعنة، وكانت مدينة كوم أمبو أبرز المناطق التى انتشرت بها عبادته، كما يحمل الكشف الأثرى نقوشا توضح علاقة التمثال بالإله حورس.
وأشار مدير آثار أسوان، لـ"انفراد"، إلى أن هذه النقوش توضح أن بموقع التمثال، بقية معبد ضخم يرجع عصره إلى عصر الدولة الحديثة، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة من الجهات المعنية على رأسها وزارة الآثار، وقامت بفحص ونقل رأس التمثال والتاج الخاص به إلى مخزن معبد كوم أمبو، بينما تم تنظيف جسد التمثال تمهيدا لتحديد موقع نقله.
وكانت وزارة الآثار قد أعلنت فى 28 من الشهر الماضى، عن الكشف عن جزء من تمثال جدارى ضخم من الحجر الرملى، يمثل الملك رمسيس الثانى، إضافة إلى العثور على الرأس الخاصة به، والتى تصور الملك مرتديا التاج الأبيض تاج الوجه القبلى، والذى تم العثور عليه فى جزئين، خلال رفع المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو بمحافظة أسوان.