أكد قنصل عام روسيا، رشيد صادكوف، أن حريق المركز التجارى الذى وقع فى مدينة كيميروفو، جنوب غربى سيبيريا، يوم الأحد الماضى، والذى أسفر عن 64 قتيلاً من بينهم 41 طفلا، هو من أسوأ الكوارث الإنسانية التى مرت على تاريخ روسيا، وهو من أسوأ الحرائق فى روسيا التى حدثت خلال الأعوام الماضية.
من جانبه قال قنصل قنصلية روسيا العامة بالإسكندرية "فلاديمير ديمبيتسكي" إن مأساة حريق المركز التجارى، تتمثل أيضًا فى وفاة 41 طفلا بريئا، وهو الأمر المأساوى الذى لم تتحمله الأسر الروسية حتى الآن وخاصة سكان كيميروفو الذين مازالوا تحت تأثير الصدمة.
وأعلنت القنصلية الروسية بالإسكندرية عن فتح دفتر التعازى اليوم "الخميس" فى حادث الحريق المركز التجارى الذى أسفر الحريق عن وفاة ما يزيد عن 60 شخصا، معظمهم من الأطفال .
ودون محافظ الإسكندرية "محمد سلطان" وقناصل الدول العربية والأجنبية بالثغر ومنهم قنصل اسبانيا "خوان مانويل فيلابلانا" وقنصل الولايات المتحدة الأمريكية " نانسى كوريا" من الكنيسة الكاثوليكية والارثوذكسية، فى دفتر التعازى، معربين عن كامل تعازيهم فى وفاة هؤلاء الضحايا.