قال أيمن أبو النجاه صلاح، رئيس مجلس إدرة مؤسسة تراث فوه السياحية، إنه قرر تسمية دار ضيافه فوه بإسم سائحة أمريكية تدعى"إيميلى نويل جان روز" والتى كانت ضمن فوج مكون من 12 سائحاً أمريكياً يزورون مدينة فوه وقضوا 3 أيام بها، وغادروا المدينة ووصلوا للولايات المتحدة الأمريكية، لكن القدر لم يمهلها العودة لمنزلها فلقيت مصرعها فى حادث تصادم، وكان آخر ما رأته واستمتعت به من جمال الريف المصرى والأثار الإسلامية بفوه.
وأضاف أبو النجاه لـ "انفراد"، أنه حزن لمصرع السائحة الأمريكية التي عشقت مدينة فوه، وشاركت فى عجن العجين والخبز وطهي الأطعمه المصرية ، ولعبت مع الأطفال، وأعجبت بجمال الريف المصري، وشاركت فى صناعة السجاد والكليم والجوبلان، واشترت قطعه تحتفظ بها شاركت فى صنعها ، واستمتعت برحلات نيلية فى نهر النيل بفوه مع الصيادين، وعبرت بكلمات كثيرة عن جمال فوه واعجابها بها، ورغبتها فى الإقامة بفوه وعدم مغادرتها لكنها مضطر للعودة لأمريكيا على أمل العودة مرة أخرى.
وأوضح أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من أعضاء الوفد الأمريكان أخبروه بمصرع إيميلى، فقرر تسمية الدار باسمها لعشقها لفوه وأهلها كما أنه أرسل رسالة لها وضعها على جروب الوفد بأمريكا قال فيها.
يذكر أن إيميلى، صرحت لـ"انفراد" خلال التحقيق الذي نُشر يوم الأحد الماضى، بأنها استمتعت بأيام جميلة، ففعلت كما يفعل المصريون، بعجن العجين ومساعدة أم حسنية فى خبز الفطائر، وأنها شاركت فى صناعة سجادة، واستمتعت بالغناء على ضفاف نهر النيل، والتجول بين الزراعات ورؤيتها للمزارعين والمزارعات.