قال اللواء أحمد حامد، محافظ السويس،إن عدد الشركات الصينية العاملة بالمحافظة حاليا 36 شركة فى مجالات مختلفة، ضمن قطاع المصرية الصينية للاستثمار، وما زال العدد وحجم الأعمال فى ازدياد.
وأضاف المحافظ، خلال المؤتمر الاقتصادى لتعزيز العلاقات المصرية الصينية، المنعقد بأكاديمية النصر للبترول بالسويس، بحضور ممثلى 15 شركة صينية عالمية، والقنصل الصينى تشيو نانشان، أن المحافظة حريصة على زيادة الاستثمارات الصينية فى السويس، والتوسع فى أنشطة الشركات الصينية، لما تتميز به هذه العلاقة من تميز وجدية وتفانٍ، إضافة لاستكمال ما حققته الصين فى مصر بصفة عامة، والسويس بصفة خاصة، وأهمه "تصنيع الحفارات، والتنقيب عن البترول، وتصنيع الوقود الحيوى، واستخراج الطاقة من النفايات، وتدويرها، والنقل والطرق والقطارات فائقة السرعة، ما دعى مصر لعقد كثير من الاتفاقيات مع الصين.
وأكد "حامد" أن محافظة السويس تمتلك مقومات تنافسية وموقعا استراتيجيا فريدا، وتعد ملتقى التجارة العالمية والاستثمار، وهى من المحافظات ذات الجذب السياحى بما تمتاز به من جمال الطبيعة، وقد أعطى لها هذا الموقع أهمية تجارية صناعية سياحية، لتتحول إلى فرصة واعدة للمستثمرين فى مجالات الصناعة والسياحة والتجارة، مشيرا إلى أن السويس على موعد مع المستقبل، والانطلاق نحو اقتصاد قوى.
من جانبه، أكد القنصل الصينى بالإسكندرية، تشيو نانشان، عمق العلاقات الوطيدة بين مصر والصين، قيادة وشعبا، خاصة فى المجال الاقتصادى بمشروع محور تنمية قناة السويس، الذى يعد مشروعا تنمويا عالميا، مشددا على أن الصين تسعى للمشاركة الجادة فى المشروع، وأن المنطقة ستشهد تطورا ملحوظا فى الفترة المقبلة.
يُذكر أن الصين تشارك فى المؤتمر الاقتصادى لتعزيز العلاقات المصرية الصينية، بحضور ممثلين عن شركات صينية عالمية، منها بنك التنمية الصينى، ووشركات تيدا، وجيوشى، والشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية، التى يبلغ حجم استثمارها فى مصر أكثر من 100 مليون دولار، وقد وجه القنصل الصينى التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي لنجاحه فى الانتخابات الرئاسية، قائلا: "لدى ثقة تامة فى أن المؤتمر سيبنى منصة جيدة بين السويس والشركات الصينية، لتعزيز التواصل والتعاون بين الجانبين، ودعم تنمية اقتصاد السويس، وتطوير الشركات الصينية فى مصر، وأن الصداقة بين الصين ومصر ترجع للتاريخ القديم، والحكومة الصينية تولى اهتماما بالغا لتوطيد العلاقات بين البلدين، خاصة فى مبادرة الحزام والطريق ومحور قناة السويس".