أكد الدكتور الهلالى الشربينى الهلالى، وزير التربية والتعليم، أن حل أزمة الدروس الخصوصية تكمن فى تغيير طريقة التعليم، مشيرا إلى أن المدرس فى الدرس الخاص يُعلم الطالب الإجابة عن الأسئلة دون تربية عملية تربوية معرفية تنمى معارفه وتوسع مداركه، لذلك إذا سألتهم بعد الامتحان عما درسوه يقولون لك لا نذكر شيئا، لأنه تعود على صب المعلومات فى رأسه بورقة الإجابة فقط.
وأضاف "الهلالى"، فى تصريحات صحفية على هامش جولته على مدارس المنصورة، "أمرت بتفعيل حصص النشاط، مثل الألعاب والرسم والموسيقى، ولابد أن يكون هناك قاعات كمعامل لممارسة الأنشطة، وورش العمل"، مؤكداً أن التعليم لا يتوقف على مجموع كبير لدخول كليات القمة، ولكن التربية أهم من التعليم، لأن مرادف التربية هو التنمية، وليس تحفيظ الطلاب معلومات لصبها فى ورقات الإجابة.
وأشار الوزير إلى ضرورة تنبيه بعض أولياء الأمور ممن يصرون على إعطاء أبنائهم دروسا خصوصية بأنها ستحدث خللا تجاه الطالب، ويعتبر قنبلة موقوتة ستظهر لا محالة، لاتساع الفارق بين التربية والتعليم، لذا نفاجأ أحيانا بانحراف أناس كبار، لأنهم لم يتربوا تربية صحيحة منذ الصغر.
يذكر أن الدكتور الهلالى الشربينى الهلالي، وزير التربية والتعليم، زار اليوم 3 مدارس بمدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، فى جولته التى بدأها بمدرسة شجرة الدر الإعدادية بالمنصورة، ومدرسة المنصورة المتقدمة الصناعية، ومدرسة المنصورة الرسمية للغات، رافقه خلال الزيارة المحاسب حسام الدين إمام محافظ الدقهلية، وأحمد فكرى طه وكيل وزارة التربية والتعليم، وكلير عبده عزيز مدير عام التعليم الفنى بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية.