قررت لجنة من الوحدة المحلية لمدينة ومركز أسوان، إغلاق مصنع التغذية المدرسية بمنطقة كيما، اليوم، الأحد، بعد تقرير أعدته لجنة من حى شرق، بعدم توافر بعض شروط الصلاحية للتشغيل، وصدق على القرار اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان.
وتسبب قرار إغلاق المصنع، فى تجمهر عشرات العمال البالغ عددهم نحو 400 عاملا أمام بوابة المصنع، احتجاجاً على تنفيذ القرار وحضور اللجنة المنفذة لمقر المصنع ووضع الشمع الأحمر عليه.
وقال العاملون فى المصنع لـ"انفراد"، إن هذا القرار المفاجئ سيتسبب فى ضياع مستقبل أكثر من 400 عاملاً يعملون فى المصنع بنظام "العقد الشامل"، متسائلين عن المصلحة العائدة من هذا القرار، رغم أن المصنع متوقف عن نشاطه ضمن 17 مصنعاً لإنتاج التغذية المدرسية على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه، أكد الدكتور حسين الطحطاوى، مدير مصنع التغذية المدرسية بأسوان، أن قرارإغلاق المصنع لم يكن موفقاً، نظراً لأن اللجنة حضرت لمعاينة المصنع خلال شهر أكتوبر من عام 2017، وأبدت بعض الملاحظات البسيطة منها، أن المصنع يعمل بدون ترخيص رغم أن هناك بروتوكول ثلاثى تم عقده خلال فترة إنشاء المصنع بين "وزارة التربية والتعليم ومحافظة اسوان وإدارة مشروع التغذية المدرسية"، كما أن بعض الملاحظات تخص صيانة صنابير المياه، ووجود أسلاك كهربائية بارزة.
وأوضح مدير مصنع التغذية المدرسية، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، بأن هذه الملاحظات تم تلافيها وتنفيذها مبكراً فى وقت سابق، ورغم ذلك فوجئت إدارة المصنع بحضور اللجنة صباح اليوم وإغلاق المصنع لحين تلافى الملاحظات المدونة منذ 6 أشهر مضت.
وأشار حسين الطحطاوى، إلى أن إدارة المصنع ستتقدم بمذكرة تظلم إلى رئيس الوحدة المحلية لمدينة ومركز أسوان، للعدول عن هذا القرار، نظراً لأن جميع الملاحظات البسيطة تم تلافيها، لعودة العمل بالمصنع الذى يخدم محافظات جنوب الصعيد، وسيتم إعادة نشاطه خلال العام الدراسى المقبل لإنتاج التغذية المدرسية للطلاب.