بعد زواجها بعامين، رفعت السيدة "ل.أ" 28 سنه، دعوى نفقة، على زوجها تطالبه فيها بالإنفاق عليها ورضيعها بعد انتقالها لمنزل والدها، عقب تعرضها للضرب على يد الزوج، بسبب مشادة نشبت بينهما بسبب إهمال الزوج وقضاء وقته على المقاهى دون النظر لها أو لطفلها الرضيع الذى يحتاج دائما للرعاية.
وقالت الزوجة فى دعواها أنها فشلت فى التعامل مع زوجها بعد زواج استمر لمدة عامين، شهد العديد من المشكلات التى سعت لحلها ولكن دون أى نتائج، موضحة أن المشاكل استمرت فى التفاقم حتى بعد رزقوا بطفلهم "أحمد" الذى لم يتحاوز العام الواحد.
وأكدت الزوجة أن زوجها منذ الشهور الأولى للزواج يعود من عمله كموظفا فى الثالثة عصرا، ليقوم بتناول الطعام ثم يهرول إلى المقهى للجلوس مع أصدقائه الذى يستمر حتى منتصف الليل ويصل للثانية والثالثة فجرا فى بعض الأيام، ثم يعود للمنزل منهكا ينام كى يتمكن من القيام إلى العمل الذى سجل فيه غيابات كثيرة نتيجة للسهر المتواصل.
وأضافت الزوجة فى دعواها أنها حاولت مرارا وتكرارا إصلاح زوجها، ولكنها لم تتمكن من هذا الأمر، قائلة:" تطورت المناقشات لمشادات..وضربنى"، موضحة أن ذلك الأمر دفعها لمغادرة منزل الزوجية هى وطفلها الصغير، لتعيش مع والدها، وتقوم برفع دعوى نفقة على زوجها.
من جانبه نفى الزوج اتهامات الزوجة فى الدعوى، مؤكدا أن الأمر مغايرا للحقيقة، مشيرا إلى أن زوجته تقوم بعمل علاقات مع العديد من الرجال عبر الهاتف وعبر مواقع التواصل الاجتماعى، وهو ما أدى إلى نشوب مشادات بينهم تطورت إلى التعدى عليها بالضرب.
وأضاف الزوج، فى الرد أن له أحد أقاربة كان يحاول التدخل للتوفيق بينهم، إلا أن الزوجة استغلت الأمر وحولته لعمل علاقة معه عبر الهاتف الأمر الذى أبلغة به قريبه.
وتابع الزوج:" لما ناقشتها فى الموضوع كان ردها " لكل فعل رد فعل "، وتابع :" حاولت تقضى وقتها والذى أصبح خاليا دون أن تتمكن من عمل أى شىء لتلهى به نفسها"، مشيرا إلى أنها استغلت غيابه للدخول فى تلك العلاقات، لينتظر الزوجان قرار محكمة الأسرة بشبين الكوم للفصل فى الدعوى.