رغم تصريحات مسئولى محافظة البحيرة، بأن هناك تحسنا ملموسا فى مستوى النظافة بالمحافظة، وهو ما رصدناه بالفعل فى بعض مدن محافظة البحيرة وعلى رأسها مدينة دمنهور، الذى شعر الأهالى بالتغير الحقيقى فى مستوى النظافة إلى الأفضل، إلا أن أهالى محافظة البحيرة مازالوا يعانون من تراكم أكوام القمامة، وانتشار الأمراض خاصة فى بعض المراكز والقرى.
انفراد حاولت الاقتراب من المشهد أكثر ورصدت عدة صور لمصرف الجنينة بقرية نفرة التابعة لمركز دمنهور.
فى البداية أكد السيد الفقى أحد الأهالى أنهم تقدموا بالعديد من الطلبات لأعضاء مجلس النواب من أجل ردم هذا المصرف الذى تلقى فيه عشرات الأطنان من القمامة والقاذورات، بالإضافة إلى إلقاء البعض به للحيوانات النافقة، وانبعاث رائحة نتنة، وأصيب العديد من أهالى القرية بالأمراض المزمنة نتيجة هذا التلوث ورئيس مجلس قرية سنهور لا حياة لمن تنادى.
وحمل على سليمان أبو عاصى عمدة قرية نفرة التابعة لمركز دمنهور المسئولين بمجلس القرية والرى الكاملة عن الأمراض المزمنة التى أصابت العشرات من أهالى القرية خاصة بعد أن فشلت نداءات واستغاثات الأهالى لمحافظ البحيرة الدكتور محمد سلطان لإنقاذهم من هذا التلوث والأمراض المزمنة نظرا لفشل مجلس القرية الذريع فى التعامل هذه الأزمة وهى أبسط حقوق المواطن البحراوى أن يعيش فى بيئة نظيفة خالية من الأمراض .
وقال رجب قطب أحد الأهالى أن المصرف تحول بالفعل إلى بؤرة خطيرة ومصدر للتلوث، لافتا إلى أن ضفتى المصرف تحولا إلى مقالب للقمامة والقاذورات مشيرا أنه وبالرغم من تلوث مياه مصرف الجنينة بالمجارى إلا أن الآلاف من المزارعين من أهالى القرى التى يمر بها المصرف يضطرون إلى رى حقولهم من مياه الصرف الصحى لنقص مياه الرى فى الترع، مما يعرض حياتهم للخطر، ويجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، مطالبا الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، بتغطية هذا المصرف حفاظا على صحة أهالى القرية .