طالب المعهد السويدى بالإسكندرية بضرورة انضمام مدينة الإسكندرية لقائمة التراث العالمى الخاصة بهيئة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وذلك خلال لقاء وفد من وزارة الآثار ومركز الدراسات الهلينستية بمكتبة الإسكندرية فى اجتماع لمناقشة الخطوات القادمة لدعم ملف المدينة.
وقال الدكتور محمد عبد الحميد مدير منطقة آثار الإسكندرية إنه سيتم التنسيق مع المعهد السويدى بعد أن تم طرح عدة نقاط مهمة لدعم إدراج الإسكندرية فى قائمة التراث العالمى من خلال جمع المعلومات اللازمة لإعداد الملف بالصورة اللائقة ومشاركة المجتمع المدنى فى هذا الحدث، وأضافت داليا عزت مسئول إدارة الوعى الأثرى بالإسكندرية أنه سيتم تنسيق حملات لتوعية طلبة المدارس من أعمار مختلفة بأهمية المناطق الأثرية بالإضافة إلى محاضرات يستضيفها المعهد.
وأضافت عزيزة على مفتشة الآثار المكلفة بملف اليونسكو أن هناك ثلاث مناطق فى الإسكندرية مرشحة للانضمام إلى هذه القائمة وهى كوم الشقافة وكوم الدكة وعمود السوارى الذى يطلق عليه أيضًا عمود دقلديانوس نسبة إلى الإمبراطور الرومانى، موضحة أنه تمت مناقشة الخطوات المستقبلية لتطوير المناطق المحيطة بهذه المواقع الأثرية.
حضر الاجتماع د.محمد قناوى من مركز الدراسات الهلينستية بمكتبة الإسكندرية الذى أكد أهمية تدعيم هذا الملف من خلال الإدارة الجيدة والاستقلالية وتوعية المجتمع ومشاركة جميع الفئات ليخرج بصورة قوية أمام العالم.
وأكدت الباحثة الأثرية د.مونيكا حنا التى حضرت الاجتماع أيضًا أنه يجب التعاون بشكل متكامل ليكون ملف ترشح الإسكندرية قادرًا على المنافسة بشكل قوى لإدراج المدينة على قائمة التراث الإنسانى لليونسكو.