صور.. إكسر صيامك.. من أسوان للإسكندرية "أهل الخير" على طرق مصر فى شهر الكرم.. متطوعون يقدمون الفطار إجباريا للمتأخرين عن منازلهم بالطرق.. وقبطى يقيم مائدة رحمن للصائمين بالبحر الأحمر

انتشار المتطوعين على الطرق ومحطات القطار ومواقف السيارات لإفطار الصائمين بقنا شباب النوبة عادة توارثوها من الأجداد وأصحاب البازارات السياحية يضعون العصائر والتمر على أبوابهم بالبحر الاحمر - شاب يطهى الاكل وأصدقائه يوزعونه على الصائمين فى الفيوم وأقباط ومسلمين يوزعون وجبات بالمستشفيات - تقديم التمر والمشروبات الباردة للمسافرين على الصحراوى الشرقى منذ 3 سنوات ببنى سويف - جيران الخير بالإسكندرية.. شارع لطهى وتوزيع الطعام للفقراء والمحتاجين. - توزيع أكثر من 100 وجبه يومياً للمناطق الأكثر احتياجاً وطلبة كلية التجارة يقدمون وجبات لاهالى مرضى مستشفى الشاطبى بابتسامة تفاؤل وخير ورحمة وعلى الرغم من ارتفاع درجة الحرارة الشديد والقوة المنهكة تجدهم على الطرق الصحراوية والزراعية ووسط المدن والقرى يقفون ويحاولون بكل إرادة تقديم إفطار للصائمين المتأخرين عن منازلهم قبل إطلاق أذان المغرب ، ما بين الطرق والمستشفيات والشوارع العامة لايزال الخير يسكن قلوب المصرين فى كل مدن ومحافظات مصر المختلفة. من أقصى جنوب مصر بمحافظة أسوان إلى أقصى شمالها بمحافظة الإسكندرية شباب الخير بمحافظات مصر ينتشرون على الطرق السريعة والصحراوية لتقديم افطار إجبارى للصائمين المتأخرين عن منازلهم. أسوان شباب الخير فى النوبة: "إفطار السائقين على الطرق عادة توارثناها من الأجداد" عادة بدأها الكبار وتوارثها الأجيال من بعدهم، "شباب الخير" الذين يقفون على الطرقات يحملون فى أيديهم التمور والعصائر ويقدمونها للمسافرين أو المارين على الطرق السريعة والداخلية، وتنتشر هذه العادة فى مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية وتزداد فى المجتمعات الصعيدية التى يشتهر أبناءها بالكرم وحسن الضيافة . وفى محافظة أسوان، يحرص أبناء القبائل المختلفة على مداومة هذه العادة خلال شهر رمضان المبارك، رافعين شعار" على الأقل إكسر صيامك "، بعد أن يخرج شباب ونشء القرية المطلة على الطرق الصحراوية والسريعة، وفى المدن أيضاً على الطرق الرئيسية، لوقف المارة وإمدادهم بالتمر والعصائر الجاهزة والمنزلية للإفطار مع أذان المغرب قبل أن يصل إلى بيته أو الموقع المتجه للإفطار فيه. محمد النوبى، من أبناء النوبة بمحافظة أسوان، قال لـ"انفراد"، إن إفطار الصائمين السائقين على الطرق السريعة، هى عادة توارثوها من آبائهم وأجدادهم الذين كانوا يقفون بالعصائر والبلح على الطريق لإفطار الصائمين، مؤكدين لأبنائهم أنها فيها من الأجر والثواب العظيم. وأضاف أحمد فليكس، من أبناء النوبة، أن أبناء النوبة يحملون هذه العادة أيضاً ويطبقونها فى كل عام، وهو يقوم وأصدقاءه بالوقوف على طريق السادات بمدينة أسوان المؤدى إلى مطار أسوان الدولى، لإيقاف السيارات المارة من وإلى المطار وكسر صيامهم بأكياس البلح المغلفة والتى يعدونها مسبقاً، ومعها العصائر الطبيعية التى يتم إعدادها فى المنزل، أو حتى الجاهزة التى يتم شراؤها من المحال التجارية . وأوضح محمد ياسر، من أهالى قرية بنبان بأسوان، أن هذه العادة جرت من أيام أجدادهم، ونظراً لأن القرية مطلة على الطريق الصحراوى وهناك أناس يسافرون خلال أوقات الإفطار فى رمضان، فيتم تجهيز العصائر والتمور وأحياناً الوجبات المغلفة، ويعطونها للسائقين ومرافقيهم على الطريق لكسر صيامهم، لافتاً إلى أن الأجداد كانوا يعدون الموائد الرمضانية ويفطرون أمام منازلهم بهدف مراعاة المارين والعابرين السبيل خلال وقت الإفطار ودعوتهم للمشاركة فى الأكل والشرب بعد انتهاء يوم الصيام. وأشار محمد توماس، من أهالى النوبة ، إلى أن الشباب يقفون أمام منازلهم فى هذا التوقيت وجميعهم يشعر بالسعادة والسرور لما يقدمونه من خير. قنا .. مئات الشباب المتطوعين لتقديم إفطار الصائمين بالطرق الصحراوية ومحطات القطار ومواقف السيارات وفى محافظة قنا أقصى جنوب الصعيد ورغم ارتفاع درجة الحرارة وخاصة بالطرق الصحراوية تجد شباب الخير من القرى والنجوع ينتشرون على جانبى الطريق يجبرون المسافرين المتأخرين على منازلهم على تناول وجبة الإفطار رفقا بهم ما بين وجبات ساخنه داخل موائد الرحمن ووجبات سريعة وعصائر وتمر ومخبوزات ، وكذلك تجدهم فى محطات القطار المختلفة يحملون الأكياس التى تحتوى على العديد من الطعام لتقديمها إلى المسافرين. ومن جانبه يقول محمد حسين أحد شباب محافظة قنا ، إن شباب مصر هم طاقة الخير التى تعمل جاهدة لنشر روح المحبة والانتماء بكافة طرق مصر وشوارعها ، لافتا إلى أن شباب مصر وأهلها معرفون بالخير مهما واجهوا من صعوبات ، إلا أن أهل مصر قادرين على تقديم الخير والتعامل برحمة طوال العام وتزداد الرحمة والمودة فى شهر رمضان الكريم الذى تتنزل فيه الرحمات من الله عز وجل . ويقول أحمد الهوارى ، أن كبار العائلات تستعين بشبابها لتقديم الأكل والتمور والعصائر للمسافرين والسائقين على الطرق السريعة بعد تجهيزها بالمنزل لكسر صيامهم على الأقل لحين وصولهم لمنازلهم سالمين ، لافتا أن رمضان شهر الخير ودائما مايظهر فيه معادن أبناء مصر والخير بداخلهم . ومن جانبه أوضح خالد عمران المدير الإقليمى لمؤسسة مصر الخير لمحافظات جنوب الصعيد ، أن هناك أكثر من 50 شاب وفتاة متطوعين من أبناء محافظة قنا للعمل على إفطار الصائمين بمختلف مراكز محافظة قنا ، لافتا إلى المؤسسة تقوم يوميا بتوزيع وجبات للصائمين ضمن حملة إفطار 10 مليون صائم ،حيث يتم تقديم 2300 وجبه افطار من مصر الخير منها 1800 وجبه ساخنة و500 وجبه مسافر وتنتشر الحملة بكافة الطرق وتستهدف كافه المسافرين بمحطات القطار ومجمع المواقف والطريق الصحراوى الغربى قنا القاهرة والبحر الأحمر والصحراوى الشرقى ى. وفى طرق محافظة البحر الأحمر، تشهد مع بداية شهر رمضان الكريم قيام عدد من الشباب بالوقوف على الطرق المختلفة لتقديم التمر والعصائر للمتأخرين عن الافطار، يبتغون بذلك العمل الخير من الله. وقال أحمد ياسين أحد الشباب الذين يقومون بتلك الأعمال على الطرقات، إنه ومجموعة من أصدقائه، يقومون بتجهيز كمية من المشروبات المختلفة مثل التمر الهندى والسوبيا ويقوموا بتعبئتها والوقوف على الطرق المختلفة من وقت لأخر فى لحظة الغروب لإيقاف السيارات لتقديم العصائر والتمر للمسافرين المتأخرين عن منازلهم . وأضاف ياسين، أن هناك الكثير من الشباب من يفعل ذلك والكثير من يفعلها مفردة والجميع بتلك الأعمال يريد الثواب من الله، مؤكدا أن اكثر الطرق التى دائما يقصدوها طريق المطار بالغردقة ، موضحا أن طريق المطار طريق رئيسى يمر عليه أعداد كبيرة من المسافرين ، وكذلك القادمين لمدينة الغردقة، وتمر من خلاله أغلب العاملين فى شركات السياحة والمطار والقرى السياحية لذا هو أهم الطرق ازدحاما بالغردقة بعد شارع النصر. فيما أكد عبد الرؤوف على صاحب بازار سياحي، أن أغلب محلات السياحة والبازارات تقوم بتجهيز كمية كبيرة من مشروب التمر والعرق سوس والسوبيا أمام المحلات فى لحظة الغروب فى انتظار المتأخرين لتقديم لهم العصائر لكسر صيامهم. وأضاف صاحب البازار لـ" انفراد"، أن البازرات تقوم بشراء مبردات صغيرة "كولمن" ووضع فيها العصائر وتركها أمام المحلات والقيام بتوزيع العصائر والتمر مع غروب الشمس . من جانب أخر، أقام رجل أعمال قبطى يدعى محارب رمزى عجايبى، مائدة رحمن فى شارع النصر بمدينة الغردقة لأطعام الفقراء، مما يؤكد ذلك على نسيج الشعب المصرى وقوة وحدته. وقال رجل الأعمال محارب رمزى عجايبي، أنه أول مرة يقيم مائدة رحمن بالغردقة ، إلا أن شقيقة يقيمها بشكل سنوى فى مدينة الأقصر، مؤكدا على أنه سيقيمها كل عام لاطعام المحتاجين والفقراء . وأضاف عجايبى فى تصريحات، أن المسلمين والاقباط أخوة فى وطن واحد، وإنه يبتغى وجه الله من تلك المائدة وأن ما رزقه الله به من خير بفضل الله ثم الفقراء . وأوضح أن لا يوجد فى مصر فرق بين مسيحى ومسلم ،مؤكدا أن المصريين نسيج واحد، وأمة واحدة، ويجمع الجميع وطن واحد، وتقاليد واحدة، ونعبد إلهاً واحداً. وأوضح أنه يستعين فى طهى الطعام بشيفات من الفنادق على أعلى مستوى بأجر، وأنها متنوعة فى تقديم الوجبات ما بين لحوم وفراخ وحلوى مختلفة، موضحا أنه سعيد جدا بحب الناس له حيث يقوم بخدمة المفطرين بنفسه . وأضاف أن المائدة تسع 250 فرداً ، مؤكدا على أنها يوميا طوال شهر رمضان أمام مقر شركته بشارع النصر،ولأن هناك وجبات أخرى يتم توزيعها على الفقراء يومياً ويقوم بتوزيعها وتوصيلها لمنازلهم، من الذين يخجلون من الذهاب للمائدة تعففاً. وأشار إلى أن الهدف الاساسى من إقامة المائدة أنه يفعل ذلك محبة لإخوانه المسلمين ورغبة منه فى مشاركتهم فرحتهم بالشهر رمضان الكريم ، موضحا أن اصدقاءه مسلمين والعاملين معه أغلبهم مسلمين . الفيوم .. شباب الخير يتألقون فى رمضان شهر رمضان هو شهر الرحمة والتراحم تكثر فيه أعمال الخير وتكن فيه مشاهد مبهجة ظاهرها الخير وباطنها التراحم والمحبة ومحافظة الفيوم مثال حى على هذه الأعمال ففى مدينة الفيوم يقوم هيثم الشاب الذى اشتهر بعمل الخير فى رمضان بإعداد وطهى الطعام وعمل وجبات من الأطعمة واللحوم والتمور وتغليفها بشكل أنيق يشبه المطاعم الكبيرة ويقوم بالإستعانة بأصدقائه من الشباب والوقوف على الطرق السريعة وقت الفطار وتوزيعها على من يؤذن عليهم المغرب وهم فى الطرقات. ويقول هيثم : هذا العمل أقوم به كل عام فى شهر رمضان ويكون أسعد وأقرب الشهور الى قلبى وأقوم بإعداد الأطعمة مبكرا وأطهيها بنفسى ويتم عمل الوجبات ومعها تمور ومياه مثلجة وأيام أخرى العصائر والفاكهة وأستعين بأصدقائى الذين يرحبون جدا بمساعدتى فى توزيع الأطعمة خاصة أننى لا أستطيع أن أوزع كميات كبيرة بمفردى وننزل الى الشوارع والميادين ونفضل الطرق السريعة مثل الدائرى أو طريق القاهرة- الفيوم لأن عليه مسافرين ويكون تأخر عليهم الوقت. ومن جانبها قالت علا الجندى مسئولة مؤسسة قلوب الخير بمحافظة الفيوم، أن المؤسسة تقوم بتوزيع شنط رمضانية على الفقراء والمحتاجين بالقرى النائية بمحافظة الفيوم ويتم إختيار قرية كل إسبوع ينزل اليها المتطوعين ويقومون بتوزيع الشنط عليهم. ولفتت الجندى إلى أنها تقوم حاليا بالإعداد لحفل إفطار كبير للأطفال المكفوفين وأسرهم على مستوى محافظة الفيوم. وقال محمد بخيت عضو جمعية أصدقاء الرضى بمركز طامية ، أن الجمعية تقوم بعمل شنط رمضانية ووجبات غذائية وتوزيعها على مرضى الفشل الكلوى والفقراء بمستشفى طامية المركزى ويشارك فيه التوزيع عدد من الشباب المسيحى والمسلم. بنى سويف .. تقدم التمر والمشروبات الباردة للمسافرين على الصحراوى الشرقى منذ 3 سنوات وفى بنى سويف يتنافس الشباب على تقديم أوجه الخير فى شهر رمضان الكريم ومنهم من يتطوعون لتقديم الافطار من تمر ومشروبات للمسافرين عبر الطرق الصحراوية والفرعية ليفطروا عليها عقب أذان المغرب ، وتشارك هذا العام مديرية الأمن فى افطار قائدى ومستقلى السيارات من الصائمين على الطرق أيضا . يقول عاطف محمود : نحن مجموعة من سكان وأصحاب المحال بشارع الجبالى التجارى بمدينة بنى سويف اعتدنا منذ ثلاثة سنوات على تقديم التمر والمياه والمشروبات والعصائر للصائمين من قائدى السيارات المسافرين عبر الطريق الصحراوى الشرقى ، ونصطحب معنا أبناءنا والفتيان الصغار ليتعلموا ويعتادوا على ما نفعله من عمل خير تطوعى . وأضاف : نعد يوميا ألواح الثلج ونقسمها إلى نصفين ونستخدم جزءا منها فى صنع المشروبات، والجزء الآخر فى تجهيز المياه الباردة ثم يتم تعبئتها فى أكياس، علاوة على وضع كميات من التمر "البلح" فى اكياس صغيرة ، وكذلك عبوات العصائر المغلقة ثم نحملها داخل براميل بلاستيكية نظيفة على دراجتنا البخارية إلى الأماكن نتبادل الوقوف فيهما يوميا وهما طريق الكورنيش بالقرب من مطلع كوبرى النيل العلوى ، أو بمدخل المدينة الجديدة شرق النيل أمام كلية التعليم الصناعى لنعطى التمر والمياه والعصائر لقائدى السيارات المسافرين إلى القاهرة أو محافظات الصعيد على الطريق الصحراوى الشرقى . وأضاف أن جميع قائدى ومستقلى السيارات حتى الأقباط يقبلون مانقدمه لهم من تمر أو مشروبات. وقال مصطفى يسرى دبلوم صناعى يمتلك محلا ، إن ما نخرجه من صدقة كافطار للصائمين يخلف الله علينا به وما يثلج صدورنا هو تقبل السائقين لما نقدمه قبل الإفطار من تمر ومشروبات باردة ليفطروا عليها فى طريق سفرهم كما يتعلم الفتيان الذين معنا معنى العمل التطوعى وإخراج الصدقات ووسطية الدين الإسلامى فى المعاملات مع الجميع دون النظر إلى العقيدة، لما يرونه من تعامل مع اخواننا المسيحيين من قائدى السيارات أو مستقليها المسافرين عبر الطريق الصحراوى عندما يأخذون المياه والتمر برضا دون رفض ، مشاركة منهم اخوانهم المسلمين فى الافطار . وفى نفس الصدد، تشارك مديرية أمن بنى سويف باشراف من اللواء جرير مصطفى مساعد وزير الداخلية مدير أمن بنى سويف فى افطار قائدى ومستقلى السيارات على الطرق إذ تقوم مجموعات من الضباط وأفراد الشرطة باشراف من للواء عادل حجازى نائب مدير الأمن - حكمدار المديرية بالتواجد اليومى قبل الافطار فى أماكن مختلفة أبرزها ميدان العبور بمدينة بنى سويف ليعطوا زجاجات المياه والعصائر لقائدى السيارات المتجهة إلى القاهرة عبر الطريق الزراعى أو الصحراوى الغربى ، وكذلك سائقو السيارات والدراجات البخارية والتوك توك من أبناء مركز الواسطى شمال بنى سويف ليفطروا عليها عقب أذان المغرب ، ويتقبلها مستقلوا السيارات. وفى محافظة الغربية يحرص عدد كبير من الشباب وكبار السن على إطعام الصائمين على الطرق الرئيسية وفى الشوارع الفرعية والذين يعودون فى أوقات متأخرة. ويقوم الشباب بتكوين مجموعات وتقسيم أنفسهم لمجموعات مجموعة تقوم بتجهيز مشروبات رمضان من تمر هندى وعرقسوس، والبعض الأخر يجهز التمور وزجاجات المياه، ويتجمعون على الطرق قبل انطلاق مدفع الإفطار بوقت قليل ويجبرون السائقين على التوقف لإفطارهم. ورصدت"انفراد" مجموعة من شباب مدينة المحلة الكبرى، الذين اعتادوا كل عام على توزيع التمور والمياه على الصائمين حيث كون أكثر من 20شابا مجموعة بمنطقة صندفا، ويقومون من بداية اليوم الأول لشهر رمضان بتجهيز الإفطار للصائمين واستيقاف الصائمين وتوزيعه عليهم لإفطارهم. ويقول السيد منصور موظف بمستشفى المحلة العام وأحد المشاركين فى إفطار الصائمين، أنهم اعتادوا سنويا على تنظيم مجموعة من شباب المنطقة لإفطار الصائمين. وأضاف أن هذه الفكر ناتجة عن حب المشاركة الاجتماعية، ونشر روح الحب فى المنطقة، لافتا أنهم يقومون فيما بينهم بشراء التمر هندى والعرقسوس وزجاجات مياه مثلجة، وتجهيزهم قبل أذان المغرب وتوزيعهم على الصائمين المارين بالشوارع مشيرا إلى أن هذا العمل مستمر حتى أخر أيام الشهر الكريم، ويقومون بتكرار ذلك الأمر كل عام. أما محمد الغمرى عضو بإحدى الجمعيات الأهلية فقال أن شباب الجمعية، قاموا بعمل حصر لعدد 200أسرة فقيرة بمدينة المحلة، للمشاركة فى إفطارهم يوميا طوال الشهر الكريم ، مضيفا أنهم يقومون بتجهيز وجبات إفطار وعصائر ويتم توزيع الوجبات لكل أسرة على حدى قبل أذان المغرب. وأشار أنهم قاموا بتوزيع أكثر من 2500 وجبة حتى الآن منذ أول يوم فى شهر رمضان، فضلا عن إفطار الصائمين بالشوارع وتوزيع المياه والتمور عليهم للمشاركة فى إفطارهم. الأسكندرية .. طلبة تجارة الإسكندرية تقدم الإفطار لأهالى مستشفى الشاطبى والمحتاجين وفى الإسكندرية، تقوم كلية التجارة بجامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور السيد الصيفى عميد الكلية، بتنظيم مائدة إفطار يوميًا يقوم الطلاب فيها بالمشاركة فى الطبخ والتوزيع ،واستضافة أطفال المناطق الفقيره وأسرهم و تقديم وجبات افطار للعاملين بالكليه ،إضافة الى تقديم وجبات لأهالى المرضى بمستشفى الشاطبى المقابله للكلية ، كما يتم توزيع شنط رمضان، بالكلية على العاملين بها، والأسر المحتاجة ، ويقوم الطلاب أيضًا بتوزيعها تحت إشراف لمياء الشافعى ومجدى إبراهيم. ويتم تقديم الوجبات الساخنة بعد طهيها داخل الكلية، لتقديمها ساخنة للمواطنين الذين يتم دعوتهم، من أمام مستفى الشاطبى المجاورة للكلية، والتى يقف أمامها العشرات من أسر المرضى الذين يأتون من مسافات بعيدة، ومحافظات مثل كفر الشيخ والبحيرة ومطروح، للولادة أو غيرها، ولا يتم دخول الأسر إلا فى موعد الزيارة، فيضطرون للانتظار أمام المستشفى. وفى منطقة ستانلى تجد "جيران الخير" كما اطلقوا عليهم اصدقائهم وجيرانهم فهم مجموعة من سكان عدد من عقارات بمنطقة ستانلى يقومن بطهى الطعام وتغليفه وتوزيعه بشكل يومى على الفقراء والمناطق الأكثر احتياجا وقت الافطار . تبدأ ساعة العمل فى الساعة الثانية عشر ظهرا تقوم الفتيات بتنظيف الخضروات وتقطيعه وتجهيزه بينما الشباب يقومون بحمل الأوانى وجلب الأدوات وشراء الخضار ، كل فرد عليه دوراً هاماً فى مجموعة العمل من شراء الخضروات واللحوم وحتى الطهى التغليف وتوزيع الطعام بسيارتهم الخاصة . ويقول محمد سعيد ، أحد المتطوعين أن المبادرة اسمها " مائدة فرحة" وهم مجموعة من الشباب قرروا اطلاق مبادرة شبابية لعمل مائدة الرحمن فى شهر رمضان من كل عام بدأت المائدة فى رمضان 2015 بامكانيات متواضعة جدا وكانت نتيجتها افطار أكثر من 21000 صائم طوال الشهر، بمعدل 300 وجبة يوميا حتى زادت فى العشر الأواخر إلى 1500 وجبة يوميا. وأضاف أنه فى رمضان 2016 تم تطوير امكانيات المائدة حتى وصل انتاجها اليومى لأكثر من 1000 وجبة يوميا وزادت إلى 4500 وجبة فى أخر جمعة فى رمضان و 5000 وجبة أخر يوم فى رمضان وكانت نتيجاتها افطار أكثر من42500 صائم. وأوضح أن المائدة تعمل بنظامين هما الافطار فى المائدة والتى تكفى لأكثر من 150 فرد. - توزيع الوجبات الساخنة قبل الفطار مباشرة للمناطق الفقيرة وللأسر المحتاجة "طبقا لدراسة الحالات مسبقا" . ا فى رمضان 2017 . وتحتفل المائدة بالسنة الثالثة لها بثالث مشاريع جديدة - مائدة فرحة - اطلاق فرعى للمائدة. - حملة "الفرحة رايحة الصعيد" ، وهى حملة هدفها توصيل 10000 شنطة رمضان للصعيد- معرض الملابس الخيرية. ولاقت الحملة اعجاب عدد من المواطنين بالمناطق المجاورة ليشاركوا فى حملة مائدة فرحة بشكل يومى بالاعمال التطوعية وطهى الوجبات وتوزيعها .


































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;