قال بيتر ويدرود مدير المعهد السويدى بالإسكندرية، إن الهدف الأساسى للمعهد هو تطوير الحوار بين منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، لكى يفهم الجميع ما يحدث هنا وفى الغرب، مشيرًا إلى وجود عدد من الصراعات أهمها ظاهرة عدم التسامح، وغياب المؤسسات واحترام القانون الدولى بسبب النزاع الإسرائيلى الفلسطينى.
وأضاف بيتر، فى كلمته على هامش حفل الإفطار الذى نظمه لصحفيى الإسكندرية، أن هناك سلبيات فى المنطقتين، والبعض لديهم آراء فيها تطرف، ولكن نرغب فى مزيد من الحوار والفهم لبعضنا البعض ومؤسسات ندعم الحياة الثقافية والاجتماعية.
من جانبها تحدثت المراسلة الإذاعية السويدية، سيسيليا، عن خبرتها فى العمل الصحفى فى غزة، قائلة: القدس تبعد 72 كيلو مترًا من غزة ولكن معظم سكان غزة لم يروها، وكل طفل تحدثت إليه يحكى عن منازل أجدادهم، وكأنهم شاهدوها وعاشوا فيها سنوات.
وقالت سيسليا: التظاهرات الأخيرة وقع فيها الكثير من العنف، وأكثر من 2700 شخص أصيبوا فى تلك الأحداث، ويشعر الفلسطينيون أنهم تركوا وحدهم لمواجهة هذه الحرب.
وأضافت سيسيليا، من المهم أن نعرف أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقدم خطة سلام، ولكن الفلسطينيين يؤكدون أنها ستكون خطة حرب ويريدون حقوقهم كاملة.