ناقش اللواء مجدى حجازي، محافظ أسوان،المقترحات والجهود المبذولة لحماية الطفل خل والتى تأتى ضمن مذكرة التفاهم التى تم توقيعها فى مايو 2017 بين المجلس القومي للطفولة والأمومة ومنظمة اليونيسيف ، لتفعيل سبل آليات حماية الأطفال المعرضين للخطر.
وأكد المحافظ ، خلال اجتماع الدورى للجنة العامة لحماية الطفولة بحضور ساجى توماس نائب رئيس اليونسيف بمصر،على ضرورة تكاتف قوى المجتمع بالكامل بما فيها القطاع الخاص والمستثمرين لتوفير الدعم اللازم، الذى يساهم فى مقاومة العنف ضد الأطفال لتحقيق التفاعل الإيجابى المطلوب فى هذا الإتجاه.
وأشار الي ضرورة وضع منظومة متكاملة للتعامل مع كافة أوجه العنف، فضلاً عن تدريب وتأهيل جيل جديد من شباب المعلمين والأخصائيين الإجتماعيين للتعامل مع حالات العنف ضد الأطفال حتى يكون لديهم القدرة على كيفية كشف الحالات المستهدفة، عقب التعرف على مقدمات ومسببات العنف وكيفية مقاومته، ووضع آليات علاجها ومكافحتها على الوجه الأكمل.
وأوضح أن ذلك سيساهم بدوره فى وضع خطط قصيرة المدى وطويلة المدى للتعامل السريع مع حالات العنف ضد الأطفال ووضع آلية بسيطة ومتنوعة للإبلاغ عن الحالات ، بجانب توفير وسائل متعددة لتدريب أفراد المجتمع حتى يتسنى التفاعل الإيجابى مع هذه الحالات وتقديم كافة أوجه الرعاية الكاملة لها، مطالبا بضرورة إعداد وثيقة من قبل المتخصصين عن التعريف بالطفل وتعريف العنف ضد الأطفال بأنواعه المختلفة سواء الذكور أو الإناث بهدف توفير قواعد وأسس ثابتة تساهم فى منع ومقاومة العنف ضد الأطفال.
وأكد حجازي، أن ذلك يساهم بشكل مباشر فى دعم بناء قدرات لجان حماية الطفولة، بإعتبار أنها قضـية قومية تتصل بحاضر مصـر ومستقبلها وتمثل تحـدياً رئـيسياً لهذا الجيل والأجيال القادمة.
ومن جانبه قدم ساجى توماس شكره لمحافظ أسوان وجميع القائمين على تنفيذ اللجان الفرعية لحماية الطفل بالمحافظة، والتى ساهمت فى التعامل السريع مع أى حالات يتم التوصل إليها، مؤكداً على دعم اليونسيف لأسوان فى هذا المجال التى يهدف للتركيز على تفعيل دور لجان الحماية للطفل حتى يتم تعرف المواطنين عليها، وبالتوازى يتم التنسيق بين منظمة اليونسيف والجهات المعنية لدعم لجان حماية الطفل لأداء دورها بالشكل المطلوب .