استقبل مستشفى الأحرار التعليمى بالزقازيق، منذ قليل المريض الذى قام أفراد الأمن بالمستشفى بطرده بطريقة مهينة بعد حمله بـ"الملاية" وإلقائه فى الشارع، وقرر احتجازه فى وحدة العناية المتوسطة.
وقال الدكتور محمد رشاد مدير المستشفى لـ"انفراد" إن المريض بعد قيام أفراد الأمن بطرده، نقل إلى مستشفى الزقازيق الجامعى بمعرفة الأهالى، واحتجز لعدة ساعات فيها، والطوارئ هناك طلبت له سرير عناية متوسطة، فقمنا بنقله، وتبين أنه يعانى إرهاقا شديدا وانخفاضا فى نسبة السكر .
وأشار مدير المستشفى إلى أن المريض تبين من الوشم الذى على يده أنه يدعى "السيد رمضان شعبان خليفة"، من مدينة شربين محافظة الدقهلية.
وكان علق "رشاد" على واقعة طرد الأمن لمريض من المستشفى "أن الطريقة التى تعامل بها أفراد الأمن، غير مقبولة وليست آدامية، وأن أى مريض هو بالنسبة لنا إنسان يجب التعامل معه بالصورة اللائقة "، موضحا أن المريض حضر قبل 3 أيام بإصابة سطحية فى القدم تم علاجه منها فى الاستقبال، إلا أن المريض افترش الحديقة لمدة ثلاثة أيام، لكونه ليس له محل إقامة ويعيش على التسول وبالفعل بدأ التسول فيها، ما استدعى الأمن أكثر من مرة للقيام بمحاولة صرفه إلا أنه كان يرفض.
وأكدا أنه كان يجب على الأمن إبلاغ المختصين لإيجاد مكان بديل أو طريقة لائقة لصرفه وليست استخدام تلك الطريقة المهينة بحسب وصفه، لافتا أن المستشفى سبق وأن تعامل مع حالات مجهولة الهوية واستضافها لمدة طويلة لحين تعرف ذويهم عليها، وأن المستشفى تستقبل يوميا أكثر من 1000 مريض يتم التعامل معهم دون أى تقصير.
كان تدوالا مقطع فيديو للأفراد أمن مستشفى الأحرار التعليمى، وهم يلقون مريضا فى الشارع ويطرودنه خارج المستشفى .