مازال الطفطف أحد أهم وسائل التنقل والترفيه بمصيف رأس البر فعند دقات الساعة الثامنة مساء يبدأ الطفطف في التحرك من أمام مجلس مدينة القديم ليخترق شوارع المدينة الرئيسية فى رحلة ممتعة فقط بقيمة جنيهين.
وتعد مدينة رأس البر أول مدينة ساحلية طبقت العمل بالطفطف لتنتقل الفكرة فيما بعد لأغلب المصايف الساحلية، وقامت فكرته على إيجاد وسيلة مواصلات ممتعة ورخيصة في نفس الوقت تقل المصطافين.
يقول مجدى خاطر رئيس مدينة رأس البر فى السابق كانت رحلة الطفطف تبدأ من شارع رقم 9 أشهر شوارع المدينة الذى كان يستمد شهرته من محطة الطفطف الرئيسية، أشهر وسيلة لنقل المصطافين بين الشواطئ وعبر شوارع مدينة رأس البر.
مضيفا يبدأ اتوبيس الطفطف الانطلاق من اول شارع النيل من أمام مبنى مجلس المدينة القديم لنقل المصطافين فى رحلة ممتعة عبر شوارعالمدينة حتي نقطة النهاية بشارع 101 في رحلة تصل الى خمسة كيلومترات ذهابا ونفس المسافة في العودة بقيمة جنيهان فقط .
ويضيف وليد الشهاوى نائب رئيس المدينة لشئون الشواطئ أن الطفطف عبارة عن اتوبيس كبير يتسع ل 30 راكبا، مفتوح من جميع جوانبه بشكل هندسي آمن لجميع ركابه، مقاعده من الخشب ليشعر ركابه بأنهم داخل اتوبيس غير تقليدي كأنما لو كانوا داخل متنزه عام، وثمن التذكرة جنيهان.
ويبدأ تشغيل خط السير بداية من شهر يوليو وحتى آخر شهر اغسطس من الساعة الثامنة مساء من كل يوم وينتهي العمل في الثانية صباحا.
يقول محمد جمال احد المصطافين أن أهم مميزات الطفطف كوسيلة مواصلات انه يسير بهدوء مخترقا الشوارع الجانبية لعشش المصطافين والتي تحيط بالشوارع، كما يتيح متعة المشاهدة لركابه من الداخل خاصة لأطفال نظرا لتصميمه المميز فهو مفتوح من جميع جوانبه.
مؤكدا على حرصه على التنزه بواسطة الطفطف ليستعيد ذكرياته مع المصيف.
وتضيف ليلى سعد انها تحرص دائما على استقلال الطفطف منذ أن كان عبارة عن جرار.
وتابعت قائلة الطفطف ينقلنا إلى ذكرياتنا مع المصيف.