أعلنت مديرية الطب البيطرى بالمنيا، أن هناك لجنة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، تقوم بمتابعة حالة الحيوانات المصابة بمرض "الجلد العقدى" بقرية نزلة دهروط بمركز مغاغة، وتم إجراء زيارات منزلية للتأكد من الحالات المصابة، وهناك العديد من الحالات تماثلت للشفاء.
وقال الدكتور محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن الحالة العامة مستقرة والإصابات الموجودة حاليا هى إصابات قديمة وترجع إلى رفض بعض الأهالى إجراء التحصينات اللازمة خلال القوافل التى نظمتها مديرية الطب البيطرى الفترة الماضية.
وأضاف خلال جولته اليوم الجمعة، بقرية نزلة دهروط يرافقه الدكتور محمد عثمان مدير مديرية الطب البيطرى، إن بؤرة المرض "قديمة" وظهرت فى الحيوانات غير المحصنة، ويجرى حاليا لقاءات وزيارات للمنازل فى القرية لتوعية المواطنين بأهمية التحصين.
ونفى عطية ما يتردد داخل القرية حول دفع تعويضات للأهالى عن الماشية النافقة، مؤكدا أن تلك الشائعة أدت إلى قيام البعض بتضخيم الحدث ومحاولة وصفه بأنه وباء للحصول على تعويضات.
وأوضح أن الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة وجهت بتشكيل لجان لعلاج وتحصين الحالات بالتنسيق مع مديرية الطب البيطرى، وتم التنسيق مع مديرية الصحة لرش أماكن القمامة والمخلفات والبرك المائية غدا السبت، حيث تعد الحشرات وخاصة الناموس السبب الرئيسي فى نقل المرض للحيوانات.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد عثمان مدير مديرية الطب البيطرى بالمنيا، إنه تم تنظيم 3 قوافل طبية لقرية دهروط بمركز مغاغة بخلاف القافلة الحالية، وتم توقيع الكشف وتحصين الحيوانات مجانا للمواطنين، كما تم توفير مبلغ 30 ألف جنيه من حساب صندوق خدمات المحافظة لشراء أدوية ولقاحات لعمل قوافل بيطرية وعلاجية بـ17 قرية بالمحافظة والوضع حاليًا مستقر بالقرية ونعمل على نشر التوعية بين الأهالى بأهمية الوقاية من خلال التحصينات التى تجريها المديرية، وهناك استجابة كبيرة للعلاج، مؤكدا أن المرض ينتقل إلى الأبقار فقط من خلال الحشرات.