أكدالشاعر عبدالستار سليم عضو اتحاد كتاب مصر، أن قصور الثقافة أصبحت عرجاء، نظرًا لضعف إمكاناتها لذلك يجب أن تجدد ثوبها وتمنح الإمكانات اللازمة لها.
وطالب سليم، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، بتكريم المبدعين سواء الشباب المتميزين منهم أو الكبار فى حياتهم وقبل رحيلهم عن عالمنا، نظرًا لما قدموه من عطاء وإبداع موجهًا اللوم للإعلام الرسمى - مرئى ومسموع ومكتوب - واصفًا إياه بأنه يرى بعين واحدة ولا يسلط الضوء بشكل كافٍ على شعراء المحافظات ليأخذوا حقهم كمبدعين مثل شعراء القاهرة.
وانتقد سليم ما يردده بعض المبدعين من الجيل الجديد وقولهم الخاطئ " ليس لنا أساتذة" قائلاً: كنا نشتاق إلى رؤية المبدعين السابقين لنا للاستفادة من علمهم وخبراتهم وعندما اتخذنا خطوات جادة فى طريق الإبداع تمكنا من رؤية الكبار والتعلم على أيديهم.
وأوضح سليم، أن فن وشعر "الواو" أو المربعات أبتدعه الأميون من أبناء جنوب مصر للتعبير عن آمالهم وطموحاتهم وإبداء اعتراضهم على الظلم خلال حكم المماليك والأتراك.
جاءت تلك التصريحات على هامش حضور الشاعر عبد الستار سليم والشاعر محمد عبد القوى رئيس مجلس إدارة مبدعى مصر، محكى الأديب خالد الصاوى بحديقة سعيد النجار بكورنيش النيل بمدينة بنى سويف، والذى أقيم بالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة بنى سويف بحضور المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف، واللواء عصام العلقامى السكرتير العام للمحافظة ومحمود مغربى رئيس مركز ومدينة بنى سويف، واحمد سرور مدير عام الشباب، الدكتورة هبه عبدالعظيم مدير اللجنة الطبية عضو المجلس القومى للمرأة، حيث ألقى الشاعران الكبيران عدة قصائد متنوعة من شعر العامية والتى حازت على إعجاب الحاضرين فضلاً عن بعض الأغنيات المختلفة التى قدمها الموهوبون.