صور.. قصة هدى.. فتاة يتمية بالشرقية أصيبت بشلل نصفى وتبحث عن علاج

كنت طبيعية جدًا مثل كثير من الأطفال وأذهب للمدرسة، إلى أن أصبت بشلل تام فى الحركة، وعجزت عن استكمال تعليمى، وجلست فى المنزل بعد رحلة علاج لم تثمر عن شىء، لأن الأطباء عجزوا عن تشخيص حالتى الصحية، وأتمنى أن يصل صوتى لأى طبيب عظام متخصص يفحصنى من جديد ويساعدنى على الحركة"، بهذه الكلمات روت "هدى محمد عبد الخالق" 23 سنة، مقيمة بشارع مشهور الطحاوى بالحسينية محافظة الشرقية تفاصيل حالتها لـ"انفراد". وأضافت: "ذات يوم كنت جالسة بمنزلنا وعند محاولتى الوقوف عجزت بشدة، فصرخت واستغثت بأمى، وكان عمرى وقتها 11 سنة تلميذة بالصف السادس الابتدائى، قامت والدتى بعرضى على دكتور مخ وأعصاب بمدينة بفاقوس، فقام بتحويلى إلى قسم المخ والأعصاب بمستشفى الزقازيق الجامعى، ومكثت بالقسم لمدة شهر، وبعدها تم تحويلى إلى مستشفى العجوزة لإجراء عملية جراحية، وفى المستشفى قام عدد من الأطباء بفحص حالتى مرة ثانية، وأقروا بعدم إجراء أى تدخل جراحى، لأن علاجى بالخارج، فعودت إلى قريتى مرة ثانية". وتابعت: "تم عرضى مرة ثانية على طبيب مخ وأعصاب بالقاهرة وتم تحويلى إلى أحد المستشفيات، وبعد فحص الحالة أكد الأطباء بأن حالتى لا تحتاج إلى تدخل جراحى بل علاج، ولابد من دفع مبلغ 30 ألف جنيه، وفى حالة الاستجابة للعلاج يتم الاستمرار فى المتابعة ودفع 30 ألف مرة ثانية، ولعجز أسرتى عن الدفع تم العودة بى مرة ثانية إلى قريتى، ومن يومها وأنا بالمنزل، إلى أن قمت بعمل علاج طبيعى عن طبيب بالحسينية وشاء الله أن يتحرك زراعى الأيسر وأكد الطبيب أنى أحتاج إلى عملية جراحية لاستجابتى للعلاج. وتقول"جزية فتحى" 60 سنة والدة "هدى"، أن مرض نجلتها حدث بدون أى مقدمات وقامت بعرضها على عدد من الأطباء بالشرقية والقاهرة، ولكن دون جدوى وعجزت عن استكمال العلاج بسبب قلة الحيلة وعدم وجود مال معها لكى تنفق على علاجها، وخاصة أن والدها متوفى منذ 12 سنة، وكان عامل باليومية، وناشدت أسرة "هدى" وزارة الصحة وأهل الخير مساعدتها فى عرضها على طبيب متخصص فى العظام وتشخيص حالتها مرة أخرى وعلاجها. للتواصل مع الحالة على الرقم 01068616472