صرح محمد بدر محافظ الأقصر، أن مشروع الهوية البصرية لمحافظة الأقصر بدأ منذ فترة بالتعاون مع الجامعة الألمانية بهدف إظهار الأقصر بشكل شبابي عالمي جديد، لدعم التاريخ والآثار الفرعونية التي تهم شباب مصر والعالم أجمع من الذين يهتمون بالتراث الفرعوني، معبراً عن سعادته بتبني الرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادرة ياسمين وغادة والي، وتكليفه لرجال القوات المسلحة بالإشراف علي هذا المشروع وهو ما يؤكد إنهاؤه في فترة وجيزة لقوة وتفاني رجال القوات المسلحة في عملهم لخدمة أي مشروع قومي بالبلاد.
وأضاف محافظ الأقصر لـ"انفراد"، أن الهوية البصرية كانت فكرة من شباب الجامعة الألمانية، وبالفعل لاقت قبول كبير من رجال السياحة والآثار بالمحافظة، بهدف وضع لوجو وأشكال محددة لمدينة الأقصر التي تعتبر أعظم مدينة آثرية في العالم بالألوان الحديثة المتطورة في ذلك المشروع، موضحاً أنه يجري العمل علي بناء وتدشين موقع إلكتروني لبناء الهوية البصرية لمحافظة الأقصر.
وعن تأثير مبادرة مشروع الهوية البصرية علي مدينة الأقصر، قال المحافظ أنه في السابق كان الجميع في العالم ينظر للأقصر بالسياحة الثقافية والآثرية وكانت تجذب كبار السن فقط، فكان لزاماً علينا السعي لتقديم أنفسنا بشكل متطور يضاهي التطور في مختلف أنحاء العالم، كنموذج لجذب الشباب والسعي للثبات في عملية التسويق وعدم تغيير اللوجو كل فترة كما كان في السابق.
وكان قد أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن تبنى مشروع ياسمين والي وغادة والي في المؤتمر الوطني للشباب بجامعة القاهرة، حول "الهوية البصرية لمصر"، والذى يهدف إلى ترسيخ مفاهيم الهوية والترويج السياحى لمصر، ووجه الرئيس تعليماته لوزير الدفاع الفريق أول محمد زكى، ببدء الإجراءات لتبنى مشروع الشابتين المصريتين، الذى تم عرضه خلال الجلسة الأولى للمؤتمر الوطنى السادس للشباب، لإطلاق مبادرة التصميم "براند مصر" أو "Branding Egypt". وتقوم فكرة المشروع "الهوية البصرية لمصر" على تصميمات تناسب كل محافظة، وكل حرفة أو قطاع داخل مصر، على أن يكون هدفه الدعاية لمصر والترويج السياحى لها، ويكون ضمن المستهدف له عمل دليل زيارة متكامل لمصر لمدة 48 ساعة ترانزيت.