جلسة تعريفية حول بنك المعرفة المصرى بجامعة المنصورة

نظمت جامعة المنصورة، اليوم الاثنين، ندوة تعريفية حول "بنك المعرفة المصرى" تحت رعاية كل من وزارة التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة بقاعة المؤتمرات بمبنى إدارة جامعة المنصورة.

وانطلقت مسيرة من أمام المكتبة المركزية مرورا بالكليات المختلفة وصولا لمبنى الإدارة العامة لجامعة المنصورة، شارك فيها الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة الدكتور عزة إسماعيل عثمان عميد كلية العلوم، والقائم بأعمال نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن عتمان نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور مها الشناوى مدير إدارة المكتبات.

وقال الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة إنه من الممكن أن تعظيم فائدة بنك المعرفة المصرى بالتدريب عليه والاستفادة منه؛ فمصر لن تتقدم دون بحث علمى يحل مشكلاتها فالعالم قائم على اقتصاد المعرفة، ويجب تعظيم الاستفادة من الأموال المدفوعة فى قواعد البيانات، خاصة بنك المعرفة المصرى من خلال شرح آليات استخدامها والاستفادة المثلى منها.

ولخص محمود شوقى مدير المكتبة الرقمية بنك المعرفة المصرى بالمجلس الأعلى للجامعات هدف الجلسة فى استعراض أهم قواعد البيانات التى يوفرها بنك المعرفة المصرى وطرق استخدامها المثلى والتسجيل فيها.

واستعرض محمود داوود مدير التدريب والتسويق بشركة المعلومات الإلكترونية بنك المعلومات المصرى عدة نقاط تتلخص فى الخدمات التى يقدمها بنك المعرفى المصرى، أسباب إنشاء بنك المعرفة المصرى، وأساسيات عمل هذا البنك تاثير نشر أبحاث علمية فى الدوريات العالمية على تصنيف الجامعات المصرية، والمستفيدون من بنك المعرفة سواء الطلاب أو الباحثين أو عموم القراء أو صغار السن واختلاف كل فئة من هذه الفئات فى طريقة تسجيلها فى بنك المعرفة واستخدامها له.

كما استعرض دور وزارة التعليم العالى والبحث العلمى والمجلس الأعلى للجامعات فى دعم بنك المعرفة تصنيفات قواعد البيانات التى يوفرها بنك المعرفة المصرى مثل قواعد البيانات المتخصصة والقواعد متعددة التخصصات وقواعد العلوم والتكنولوجيا والطب وقواعد البيانات التجميعية وقواعد بيانات الاستشهاد، وشروط استخدام بنك المعرفة، وأهم قواعد المستخلصات والشهادات المرجعية مثل سكوب وأرب ورلد ريسيرش سورس ولإيبسكو - الإمكانيات التى يوفرها هذا البنك من 2500 دورية و210 آلاف كتاب و590 عمل مرجعى، و41 ألف بروتوكول.