صور.. "محمد نادر" طفل ينافس الكبار بموهبته فى فنون الشعر والأداء المسرحى

الشعر من أسمى المواهب وأكثرها صدقًا وتعبيرًا عن الحياة الواقعية، و الكثير من الشعراء على مر الزمان، استطاعوا أن يحققوا لأنفسهم مجدًا كبيراً لما يحتوى عليه شعرهم من المشاعر والآمال والأحلام والطموحات، والواقع الأليم وإنهاض الهمم والأفكار الإيجابية وغيرها ، وهنا بمدينة العاشر من رمضان، ولدت موهبة جديدة فى فن إتقان إلقاء الشعر، يتوقع لها الكثير أن تصبح ذات شأن فى المستقبل، نظرا لذكاءه و بساطة إسلوبة، مما دفع محافظة الشرقية و وزارة الشباب الاعتماد علية كشاعر للحفلات الرسمية ، انه الطفل محمد نادر بالصف الرابع الابتدائى، و الذى رغم صغر سنه الا انه حصد جوائز بعد منافسات قوية مع من اكبر سنا. التقى انفراد بالطفل محمد نادر، عمر 10 سنوات، أسرته و الذى أكد انه يعشق إلقاء فن الشعر و الفنون مثل الغناء و التمثيل منذ نعومة أظافرة، التى بدأت عمر 4 سنوات، بحفظ قصائد كاملة لكبار الشعراء و التى يصعب على الكثيرين حفظها، إتقان إلقاء هذه القصائد، عندما لاحظت الأسرة اهتمامى بالشعر و الفنون أسوة بشقيقى احمد ثانية ثانوية وشقيقتى سارة ثانية اقتصاد و علوم سياسية، فنحن أسرة تحب الفنون بالرغم من أن عمل الوالدين بعيدا عن هذا المجال فهم فى مهندسان، الا إنهما كرثوا كل حياتهم للرعاية موهبتنا الفنية. ويضيف أننى أحرص على التفوق الدراسى بجانب الشعر، ذلك بمساعدة المدرسة و أسرتى، مشيرا ان يوميه يبدأ بتلقى دروس لتنمية المواهب الفنية بالمدرسة الخاصة التى ادرس فيها، بالإضافة إلى مساعدة أمى لى حفظ و مراجعة كل الدروس و الشعر، يؤكد مع الدقائق الأولى بصعودى للمسرح أكون فى غاية التوتر، الا إننى فور قرأتى لسورة الفاتحة أبدء فى الراحة و إلقاء القصائد بطلاقة. ويكمل حصلت على العديد من الجوائز و التكريمات على مستوى الجمهورية، منها أول الجمهورية فى إلقاء الشعر لهذا العام، و أول مكتبات على مستوى الجمهورية، و أول جمهورية ايضا على الأداء المسرحى و أول قراءة حرة. وتابع قائلا: أشعر دائما بالفخر حينما يتم الإستعانه بى لتقديم فقرة شعرية فى المناسبات والأعياد القومية، فقد قدمت قصيدة بعيد الشرطة وكرمنى مدير الأمن، كما كرمنى وزير الشباب الأسيق و محافظ جنوب سيناء خلال مشاركتى بمعسكر دولى، و ايضا محافظ الشرقية، فضلا عن العديد من التكريمات. وتكمل والدة الطفل الموهوب المهندسة هدى فهمى، أحرص على تنمية مواهب أبنائى الثلاثة، بجانب التفوق الدراسى، ولا افرض عليهم أى مجال فى المستقبل بالرغم أن والدة هو مهندس أيضا الا أننى اترك لهم المجال للتميز فى موهبتهم، فنجلتى الأولى سارة اختارت دراسة الاقتصاد و العلوم السياسية برغبتها كما أنها متفوقة فى الشعر، و كذلك نجلى الثانى أحمد بالصف الثانى الثانوى هو شعر و أداء مسرحى، وعن طقوس الإعداد لمشاركة فى الحفلات الرسمية، إننى قبل كل حفل أعطى محمد نبذة تاريخية عن المناسبة لإثارة حماسته، مثل المناسبات القومية و عيد الشرطة، ثم ابدأ فى مرجعة القصيدة معه وهى عادة من القصائد الشعرية و الوطنية للشعراء المعرفين مثل احمد شوقى و صلاح جاهين و احمد بخيت.