صور.. محافظ كفر الشيخ يفتتح المعرض السنوى لمنتجات التعليم المجتمعى

افتتح اللواء السيد نصر، محافظ كفرالشيخ، اليوم الأربعاء، المعرض السنوي لمنتجات التعليم المجتمعي بمشاركة 111 فريقا منتجا بـ111 مدرسة تعليم مجتمعى على مستوى المحافظة، لإنتاج المشغولات اليدوية والخشبية والمنتجات الغذائية، بالتزامن بتقديم خدمة تعليمية متميزة لـ 2887 طالبا بالمراحل التعليمية المختلفة فضلاً عن المتسربين من التعليم، وقدم عدد من الأطفال أناشيد وأغاني وطنية وعرضين تعليميين أحدهما الفرق بين "ال" الشمسية و"ال" القمرية عن طريق "الاراجوز". جاء ذلك بحضور المهندس على عبد الستار، مساعد المحافظ ورئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، واللواء شكرى الجندى، والدكتور عمرو دوير، أعضاء مجلس النواب، والدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم، وهناء شهاب، وكيل مديرية التربية والتعليم، ووفاء عبدالله، المدير العام التنفيذى، وعدد من القيادات التعليمية والتربوية والتنفيذية. وقال محافظ كفرالشيخ، إن مدارس التعليم المجتمعى للفصل الواحد على مستوى المحافظة تقدم خدمة تعليمية متميزة بجانب التدريب على الحرف والصناعات اليدوية المختلفة، وترسيخ قيم الإنتاج فى المجتمع، واستيعاب المتسربين من التعليم بالمناطق النائية، وخلق فرق منتجة بأفكار متجددة لدعم الاقتصاد الوطنى من خلال تنوع الحرف والصناعات اليدوية، لافتاً أنه سيتم إقامة معرض دائم للمنتجات التى تنتج من خلال التعليم المجتمعى منها صناعة المفروشات والمشغولات اليدوية المختلفة والادوات البسيطة، والمنتجات الغذائية، ونعمل لتحقيق عائد مادى مناسب لطلاب مدارس الفصل الواحد، للحد من التسرب التعليمى، والمساهمة فى القضاء على مشكلة محو الامية، مكلفاً وكيل وزارة التربية والتعليم بحصر جميع احتياجات التعليم المجتمعى، للمساهمة فى توفير فرص العمل. ومن جانبها، قالت الدكتورة بثينة كشك، إن التعليم المجتمعي هو القناة الشرعية لمحاربة التسرب من التعليم، وجذب الطلاب المتسربين الي التعليم مرة أخرى، وهم الطلاب الذين تعدي سنهم 9 سنوات وحتي 14 سنة، حيث يتعلمون عن طريق اللعب والأنشطة، ويمارسون التكوين المهني، وهو تعلم مهارة صنع الملابس، والمفروشات، والأوانى، والحفر علي الجلد، كما يستخدمون كل مخلفات البيئة، وإعادة تدويرها مرة أخري، ويصنع منها كل ما هو جميل ومفيد ليستخدم فى المنازل، وبذلك يستفيد الطلاب عن طريق تعلم مهنة وحرفة تحقق عائد مادى لهم فضلاً عن مهارات التعلم بوجه عام، مما يجعلهم قوة منتجة في المجتمع.