استقبل الفريق مُهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، اليوم الأربعاء، وفداً شبابياً من مؤسسة "بكرة لينا" التنموية، برئاسة محمد خلف منسق عام المؤسسة بالإسماعيلية ومجموعة من قيادات المؤسسة، يرافقه عدد من خريجى دورة الإعلام بالمؤسسة، بحضور اللواء خالد العزازى مستشار رئيس الهيئة للعلاقات العامة، وطارق حسنين المتحدث الرسمى للهيئة، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحرى التابع للهيئة بالإسماعيلية.
وفي كلمته، رحب الفريق مهاب مميش بالحضور، وأعرب عن سعادته بتواجدهم فى هيئة قناة السويس، وحثهم على بذل الجهد فى تطوير الذات، وضرورة التمسك بالقيم الوطنية ليكونوا قدوة فى الحفاظ على تراب هذا الوطن، متمنياً لهم التوفيق والسداد باعتبارهم أمل مصر الزاهر نحو مستقبل أفضل.
كما أكد رئيس الهيئة أهمية تواصل الأجيال المختلفة وتكامل الجهود التى تصبو لتحقيق التنمية فى ربوع مصر الحبيبة، لتعود مصر بذلك لريادتها الاقتصادية والسياسية، مشيراً إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة جاء امتداداً لما بذله الأجداد لإنشاء قناة السويس، والحفاظ على صدارتها كشريان للحياة لمصر والعالم أجمع.
وأوضح الفريق مميش، أن مشروع قناة السويس الجديدة، كان حُلماً تحقق على أرض الواقع، بعد أن حظى باهتمام القيادة السياسية الحكيمة، والتفاف الشعب المصرى بتمويله فى ملحمة وطنية شهد لها العالم.
وشدد الفريق مهاب مميش على أن خطة تنمية منطقة القناة تقوم على الاستفادة من الموقع العبقرى الفريد لقناة السويس، واستغلال حجم البضائع الضخم الذى يصل إلى مليار طن سنويا، باستخدام ثقافة القيمة المضافة والصناعات التكميلية والتوزيع اللوجيستى من خلال تطوير 6 موانئ ومناطق صناعية ولوجيستية فى محيط منطقة القناة.
وقدم المهندس تامر حماد رئيس وحدة الدعم الفنى بالهيئة، شرحاً تفصيلياً عن مشروع قناة السويس الجديدة، ومدى أهميتها فى تقليل زمن العبوروالانتظار، رفع مستوى الأمان الملاحى، كما تعرف الحضور على المخطط العام لمشروع التنمية لمنطقة القناة، وما يتضمنه من صناعات والفرص الاستثمارية، كما شاهد الحضور أفلاماً تسجيلية عن تاريخ القناة، وتطور أبعاد المجرى الملاحى عبر السنوات منذ افتتاحها فى 1869 وحتى الآن.
وفى نهاية الزيارة، قدم محمد خلف المنسق العام لمؤسسة "بكرة لينا" درع المؤسسة للفريق مُهاب مميش، تقديرا لجهوده فى تطوير منطقة القناة.
عقب ذلك قام الوفد بجولة بحرية فى قناة السويس الجديدة، وزيارة موقع الأنفاق لمشاهدة حجم الإنجاز على أرض الواقع.