ظهرت من جديد أزمة المياة الجوفية بمنازل قرية أصفون بمدينة إسنا جنوبي محافظة الأقصر، حيث قام محمد سليمان رئيس مركز ومدينة إسنا جنوب الأقصر، بالدفع بعدد من سيارات الكسح إلى قرية أصفون التابعة لمركز إسنا، لكسح المياه الجوفية من منازل الأهالى، وتم ذلك بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية للوحدة المحلية، ومن جانبه، تابع رئيس مركز إسنا عملية شفط المياه من المنازل، مما لاقى استحسان الأهالى وقدموا الشكر للمسئولين على المجهود المبذول وسرعة حل المشكلة.
وفيما يلي يرصد "انفراد" سبب ظهور المياة الجوفية في منازل القرية في كل عام بتلك الفترة مع نهاية فصل الصيف:-
1.المياة الجوفية بقري مدينة إسنا أزمة ظهرت مع بناء قناطر إسنا الجديد في عام 1994
2.بناء القناطر الجديدة بإسنا تسبب فى الأزمة في 10 قرى تقع جنوب القناطر الجديدة وبدأت المياة الجوفية بالنشع أسفل منازلهم بصورة خفيفة
3.المياة الجوفية ظلت كل عام تزيد نسبتها في الظهور بتلك المنازل مع إرتفاع منسوب مياه "ترعة الرمادي"
4.المياة تظهر بالمنازل مع قرب دخول الشتاء بصورة كبيرة تهدد أرواح المواطنين
5.المياة الجوفية تظهر في قرية آخري بجانب أصفون وهي القرايا والنمسا والمساوية والعضايمة وحاجر كومير والسريب والدقيرة والترعة وباويل ونجع الشيخ فضيل
6.يرتفع منسوب المياة التى يحجزها الهويس سنوياً لمدة 6 شهور فيتسبب فى إرتفاع منسوب ترعة الرمادى المحيطة بتلك القرى وتبدأ الكارثة السنوية بتهدم المنازل
7.محافظة الأقصر تقوم بعدة خطوات كل عام بمساعدة مهندسين وفنيين متخصصين لبحث سبل حل أزمة المياة الجوفية
8.المحافظ وعد اهالي القرية بإستكمال مشروعات الصرف الصحي الذي يساعد كثيراً في حل الأزمة
9.العام الماضي توجهت لجنة من إدارة التسريب بشركة المياه والصرف الصحى إلى قرية أصفون وقامت بعملية مسح لشبكات المياه
10. زارت لجنة من وزارة الري عدد من القري المتضررة من أزمة المياة الجوفية لدراستها وحلها