سيطرت حالة من الفرحة على أسرة مجدى الشيخ أحد المصريين المختطفين بدولة ليبيا على يد جماعات مسلحة، وذلك بعد تدخل السلطات المصرية وإطلاق سراحه و14مصريا آخرين.
واستقبلت أسرة المقاول بمدينة المحلة الكبرى فى محافظة الغربية خبر إطلاق سراح المقاول بالزغاريد وفرحة غامرة، معربين عن سعادتهم بسرعة تدخل السلطات المصرية وإطلاق سراحه.
وقال رامى الشيخ محامى ابن المقاول المصرى الذى أطلق سراحه لـ"انفراد"، أن السلطات المصرية أنجزت مهمة خطيرة بنجاحها فى إنقاذ المصريين المخطوفين على يد جماعات مسلحة من المنزل المقيمين به فى مدينة طرابلس فى ليبيا.
وأكد رامى الشيخ، أن والده سوف يغادر ليبيا خلال الساعات القادمة عائدا إلى مصر، وذلك بعد توفيق أوضاعه والحصول على باقى مستحقاته المالية، مضيفا أن أسرته لن تسمح له بالسفر مرة أخرى إلى ليبيا نظرا للانفلات الأمنى الذى تشهده البلاد.
وعن شقيقه مجدى، فأكد رامى الشيخ أن هناك مشاورات مع شقيقه واتصالات من أفراد الأسرة له لإجباره على النزول وترك العمل فى ليبيا خشية أن يحدث له مثل ما حدث مع والده.