أهالى الواصفية بالإسماعيلية يحلمون بقرية مستقلة عن أبوصوير لتحسين الخدمات

أهالى منطقة الواصفية ما زالوا يحلمون بتحويل منطقتهم إلى قرية مستقلة، بعد موافقة اللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية السابق، بإنشاء قرى جديدة منها قرية الواصفية وفصلها عن قرية أبوصوير البلد وهى القرية الأم التى تتبعها الواصفية، ويصل تعداد الواصفية إلى 20 ألف نسمة، تفتقر إلى الخدمات الأساسية من مياه شرب وصرف صحى وإنارة ورصف طرق، ويرى الأهالى أن استقلال المنطقة عن القرية الأم ربما يحل هذة المشكلات. وقال أبو الحسن مصطفى، من أهالى منطقة الواصفية، إن سعادة الأهالى بتحويل الواصفية إلى قرية كانت كبيرة جدا خاصة بعد أن عانى الأهالى الأمرّين من عدم وجود خدمات حقيقية، وعدم وجود ميزانيات للخدمات الأساسية، لأن المنطقة كانت تابع من توابع قرية كبيرة بها كثافة عددية كبيرة، وتوابع وميزانيتها لا تكفى لأى خدمات. وأشار محمد عبد الكريم من الأهالى إلى أن مشكلة المنطقة هى الصرف الصحى، حيث تعتبر من المناطق المحرومة من الصرف الصحى بالرغم من وجود مشروع بالمستقبل، وهى منطقة قريبة من الواصفية وأيضا مياه الشرب، ولا بد من ربط المنطقة بخطوط محطة مياه الشرب الجديدة بالمستقبل، وربط المنطقة أيضا بخطوط الصرف الصحى لحل المشكلة تماما. وأضاف أحمد عبد الله، من الأهالى، أن المنطقة بها مشكلة كبيرة فى الطرق ومعظم الطرق ترابية وغير مرصوفة وتحتاج إلى إعادة تأهيل، حيث لا تصلح هذه الطرق للمشاة ولا للسيارات، وتهدد بكوارث وتمنع وصول سيارات الإسعاف أو المطافئ للأهالى فى حالة حدوث مشكلة لا قدر الله. وأكد محمد عبد العاطى، أحد الأهالى، ضرورة إنهاء الإجراءات الخاصة بتحويل المنطقة إلى قرية مستقلة لإنهاء المشكلات الخدمية المعلقة، ومنها الانتهاء من تغطية مشروع الصرف المغطى بأبوصوير بالكامل، خاصة الجزء الذى يمر من أمام المنطقة، فهو ما زال مكشوفا ويهدد بكارثة للمواطنين والسيارات، بالإضافة إلى انتشار الأمراض والبعوض، خاصة فى فصل الصيف، وتنفيذ مشروع النفق أمام المركز الطبى، ليكون ممرا للسيارات والمشاة، وبديل عن الطرق الأخرى غير الآمنة وهو من المشروعات المؤجلة منذ سنوات لعدم وجود ميزانية. ومن جانبه أوضح المحاسب السيد النخيلى، رئيس مدينة أبوصوير، أن الإجراءات الخاصة بتحويل الواصفية إلى قرية، مستمرة، ونسعى لإنهائها فى أسرع وقت، خاصة بعد صدور قرار يس طاهر المحافظ السابق، وهناك لجان تعمل دون توقف للانتهاء من رسم الحدود وتحديد تبعية الخدمات وفصلها عن القرية الأم أبوصوير البلد، وبمجرد الانتهاء من هذة الإجراءات سيتم التعامل مع المنطقة على أنها قرية مستقلة، ولها ميزانية خاصة للصرف على الخدمات الأساسية. ولفت النخيلى إلى أن هناك دراسة لربط المنطقة بمحطة مياه المستقبل الجديدة وربط المنطقة بخطوط الصرف الصحى، وهو مشروع الصرف الصحى بالمستقبل لتوصيل الخدمات للمنازل بالمنطقة، وهناك لجنة من مجلس المدينة تعمل فى هذا الموضوع، وإلى أن يتم الانتهاء من إجراءات الإنشاء للقرية الجديدة فإن هناك خدمات بالفعل يتم توصيلها للأهالى ومنها الإنارة وتغطية خليج حمود موسى بتكلفة 175 ألف جنيه، وعمل قوافل صحية وتوعية المزارعين وإنشاء فصول محو أمية ضمن خطة جهاز تعليم الكبار بالمحافظة.