قالت الدكتورة سميرة عزت ابو الخيروكيل معهد الكبد القومى بجامعة المنوفية، لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن المعهد قدم العديد من الخدمات للقضاء على فيروس سى والقضاء على انتشار الفيروس منذ عام 2014.
وأوضحت سميرة أبو الخير فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن الإصابة بفيروس سى إحدى المشكلات القومية التى تواجه الدولة والمجتمع المصرى، لافتة إلى أن مصر واحدة من الدول التى يوجد بها اعلى معدلات الاصابة بفيروس فى العالم والذى يعتبر أحد الأسباب الرئيسية للمضاعفات والوفيات المرتبطة باعتلال الكبد فى مصر.
وأكدت أن الدولة أعدت خطة شاملة للقضاء على فيروس فى مصر تزامنا مع ظهور العقاقير المستحدثة لعلاج فيروس عام 2014 وذلك عن طريق تشكيل لجنة عليا وقومية لمكافحة الفيروسات الكبدية تضم نخبة من أساتذة الكبد فى مصر وذلك لوضع آليات علاج فيروس سى فى مصر، لافتة إلى أن وحدة علاجالفيروسات الكبدية بمعهد الكبد القومى تعتبر إحدى الوحدات التابعة للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بدءاً من أوائل عام 2015 وذلك لدور المعهد الرائد فى علاج مرضى الكبد فى مصر.
وأشارت إلى أن العلاج بدء فى سبتمبر عام 2014 بعقار السوفالدى والريبافيرن فقط لمدة ستة شهور ومع ظهور عائلات جديدة من علاجات الفيروس وكان معهد الكبد القومى سباقا فى استخدام عقار الألسيو وتم علاج 2000 حاله بعقار الألسيو مع السوفالدى فى يوليو 2015م.
وتابعت ابو الخير أن نسبة فاعلية العلاج قاربت من 98% فقامت الوحدة باستحداث علاج وعقاقير الدكلاتاسفير والهارفونى بداية من يناير 2016 حتى تزيد فاعلية العلاج وتكون أمنه على المرضى خاصاً حالات التليف الكبدى حيث تم استخدام الهارفونى لمدة ستة شهور وكانت فاعلية العلاج 97% بدون أى مضاعفات.
وأضافت أن الحالات التى تم علاجها بالهارفونى قارب 800 والحالات التى تم علاجها بالسوفالدى والدكلاتا سفير يقارب 2200 حالة على نفقة الدولة وما يقارب 1000 حالة مجاناً مساهمه من معهد الكبد القومى بمرضى الفقراء والغير قادرين خلال عام 2017 ، مؤكدة أنه ايمانا بدور المعهد تم التحرك لبدء العمل على نفقة الدولة بالوحدة بداية من شهر أغسطس 2017م لعلاج المستهدف 1300 حالة وتم علاج حتى الأن 750 حالة ويأتى هذا الدور تناسقاً مع الدور المجتمعى والبيئى لمعهد الكبد القومى طالما كان أولى لأعضاء المعهد لخدمة مرضى الكبد فى مختلف انحاء مصر.