نجحت سلطات أمن المنيا بالتنسبق مع كبار العائلات بقرية العرين القبلية بمركز ملوى ورجال لجنة المصالحات ورجال الدين فى حقن دماء الثأر بين عائلتى دواد ومهران منذ 2015.
تمكن اللواء مجدى عامر مدير أمن المنيا و اللواء عبد الرءوف أحمد حكمدار الجنوب والعميد مجدى سالم مدير المباحث بالتنسيق مع رجال الدين ولجنة المصالحات من عقد جلسة صلح بين عائلتى دواد و مهران بقرية العرين القبلية بمركز ملوى من حقن الدماء اثر مشاجرة حدثت بسبب خلافات الجيرة بين العائلتين اصيب خلالها هانى كامل عبده دواد 51 سنة، عامل متاثرا بطلق نارى بالعين اليسرى واتهمت اسرتة حسنى ناجى مهران 60 سنة عامل مقيمان العرين القبلية.
وجرت الأحداث وفى شهر سبتمبر 2015 قتل حسنى ناجى مهران 60 سنة المتهم بارتكابواتهمت أسرته محمد فتحى عبدالله داود ابن عم المصاب أخذا بثاره.
وبتدخل لجنة المصالحات تم الاتفاق فيما بينهما على التراضى والتصالح وأخذ العزاء بالسرداق المقام بمركز شباب قرية العرين القبلية بحضور 3000 مواطن من ابناء العائلتين وأهالى القرية والقرى المجاورة وتمكن المقدم علاء جلال، رئيس مباحث مركز ملوى ويعاونه الرائد أحمد رأفتوالنقباء محمد البدرى ومصطفى عبد البديع ومحمد عبدالغفار ومصطفى سامى وعمرو عاشور برئاسة العقيد عمرو جادو وكيل فرع البحث جنوب المنيا من تأمين السرداق واجراء مراسم الصلح.
حيث قام المتهم محمد ف بتقديم الكفن لنجل المتوفى "حسنى م"وأقسم أفراد العائلتين على كتاب الله الحكيم بالالتزام ببنود الصلح ودفع شرط جزائى قدرة 500 الف جنيه فى حالة الإخلاء ببنود جلسة الصلح ومبلغ 250 ألف جنيه على سبيل التعويض وتعانقوا وتصافحوا وتقبل واجب العزاء بعد مرور 3 سنوات على وقوع جريمة القتل وهتفوا تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر