عقدت لجنة السياحة والثقافة ببيت العائلة المقدسة بكفر الشيخ اجتماعاً لمناقشة تنظيم رحلات سياحية للمناطق الأثرية بالمحافظة "تل الفراعين، وآثار فوه الإسلامية، وكنيسة السيدة العذراء بسخا، وعدد من المشروعات القومية، وسبق الاجتماع احتفال أعضاء اللجنة بالسنة الهجرة والسنة القبطية.
قال أشرف صحصاح، رئيس لجنة السياحة والثقافة بيت العائلة المصرية بكفر الشيخ، ناقشت اللجنة خطة تنظيم رحلات للمناطق الاثرية خلال احتفالات انتصارات أكتوبر، وخلال الاحتفال بالعيد القومى، بناء على مقترح تم تقديمه للقمص بطرس بطرس بسطروس، وكيل عام مطرانية كفر الشيخ ودمياط والبرارى، ورئيس بيت العائلة المصرية، والشيخ أشرف النجار، ورئيس المنطقة الأزهرية، ورئيس بيت العائلة المصرية بكفر الشيخ.
وأكد رمسيس موسى، عضو بيت العائلة المصرية بكفر الشيخ، ليس من مهام بيت العائلة المصرية البحث عن الآثار أو لفت الأنظار عن الآثار أو التاريخ، ولكن هدفنا الترويج للمناطق السياحية ولفت الأنظار لها سواء السياحة الدينية أو الثقافية أو السياحة للمواقع الأثرية، فمصر لها تراث وجذور، منذ ألاف السنين، مؤكداً أن لجنة السياحة والثقافة احتفلت بالسنة الهجرة والسنة القبطية لمجيئهما معا فى يوم واحد وفى مناسبة واحدة، والاحتفال بالسنة الهجرة، لهجرة الرسول من مكة للمدينة فهى ولادة جديدة للدين، والاحتفال بالسنة القبطية، هو احتفال بالشهداء الذين ضحوا من أجل المسيحية والتلاحم والأخوة بين الشعب المصرى، كنسيج واحد منذ مئات السنين، وليس وليد اللحظة، ويشهد نهر النيل وأرض مصر بهذا التلاحم.
وأضاف حليم عادل عضو بلجنة السياحة والثقافة ببيت العائلة، أن الاحتفال بالسنة الهجرة والسنة القبطية، آية من الله يعطيها الله للشعب على مستوى العالم، بأن كل الأديان تتحد كلها ونتعلم أن إلهنا واحد، ليجب أن نخافه فى تصرفاتنا، مؤكداً أن مصر محفوظة بحفظ الله لها، وكما جاءت العائلة المقدسة لها، كدليل أن مصر أمن وأمان، وقدوم السنة الهجرة والقبطية فى يوم واحد آية للمخلوقات على الأرض، وتظل المحبة والسلام عليها على أرضها كما أكدت الأديان السماوية.
وقال الدكتور إبراهيم عيسى، مدرس بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ، لجنة السياحة والثقافة، إن مصر تتميز بتلاحم شعبيها وأن ما يحدث من حوادث فردية لن تؤثر على علاقتنا، وأن لجنة السياحة والثقافة ترسخ تلك العلاقة القوية من خلال فعالياتها التى تنظمها.