قالت سعاد متولى حمدان، 65 عاما، الفائزة بلقب الأم المثالية، عن محافظة أسيوط، إنها أم لأربعة أبناء، واستشهد زوجها، عيد تونى، أثناء عمله شرطيًا، فى أحداث هجوم الجماعات الإسلامية على قسم شرطة أول أسيوط عام 1981.
وأضافت خلال حديثها لـ"انفراد" أن زوجها ترك لها أربعة أبناء وهم؛ محمد؛ وسيد؛ وليلى؛ و زوزو، وقتها كان أكبرهم يبلغ من العمر 5 سنوات، وكان عمر ابنتها الصغرى شهرين، وعمرها حينذاك كان لا يتعدى الـ 25 عاما، ولكن رفضت الزواج، وفضلت أن تربى أبناءها بمعاش زوجهان الذى لم يتعدَ 70 جنيها فى ذلك الوقت.
وأضافت سعاد متولى؛ الفائزة بلقب الأم المثالية بأسيوط، أن ابنها؛ محمد؛ يعمل مهندسًا؛ ومتزوج ولديه 3 أبناء؛ وزوزو مدرسة أرملة؛ ولديها 4 أبناء؛ و سيد صيدلى؛ متزوج؛ ولديه طفلان؛ وأصغرهم ليلى موظفة؛ ومتزوجة؛ ولديها طفل، وأنها بعد استشهاد الزوج؛ حصلت على معاش زوجها الذى لا يتعدى 70 جنيها، وقامت وزارة الداخلية بمنحها مبلغا ماليا لكل طفل من أبنائها بعد استشهاد الزوج.
وقال سيد عيد؛ نجل الأم المثالية، إنه بعد استشهاد والده فى أحداث الإرهاب عام 1981 ، قامت والدتى بتربيتنا، ورفضت الزواج، وكنت أحلم من فترة كبيرة، أن أقدم لوالدتى فى مسابقة الأم المثالية، ولكن كان يقف عائقا أمامنا أحد الشروط ،وهو أن عدد الأبناء لا يزيد عن 3، ولكن هذا الشرط تم إلغاؤه هذا العام، وعندما علمت عن موعد التقدم من الشئون الاجتماعية قمت بالتقدم بأوراق والدتى، وشهادتنا الجامعية، والحمد لله تم اختيارها، وكانت سعادتى بالغة بسبب اختيار أمى الأم المثالية عن محافظة أسيوط.
وفى سياق متصل، كانت سعاد متولى الأم المثالية لمحافظة أسيوط، تعرضت لحادث طريق مساء أمس أثناء عودتها من وزارة التضامن الاجتماعى بالقرب من مركز بنى مزار، وأصيبت بكسر بالعمود الفقرى وكان بصحبتها نجلها سيد ومندوب وزارة التضامن وسائق السيارة وأصيبوا جميعا بجروح متفرقة بالجسد.
.jpg)
.jpg)
.jpg)