أهدى الدكتور عبد اللطيف عبيد الأمين العام المساعد لجامعة العربية، كتاب بعنوان "الذاكرة التاريخية المشتركة المغربية المصرية" للدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، وقد تم إصداره حديثًا من مدينة الرباط المغربية.
وقال الأمين المساعد لجامعة الدول العربية خلال كلمته بمؤتمر "العلاقات المصرية المغربية" أن مدينة الإسكندرية لها طابع خاص لدى المغرب، والتى تسمى باب المغرب ولها مكانه خاصة لدى المواطنين فى المغرب منذ زمن بعيد، مشيرًا إلى دورها التاريخى وتأسيس جامعة الدول العربية من داخل محافظة الإسكندرية، وهى واسطة العقد بين المشرق والمغرب واصفها بالمدينة المغربية على أرض مصرية.
وشدد عبيد، على أهمية مدينة الإسكندرية فى تدعيم الحوار بين المشرق والمغرب العربيين، فهى "باب المغرب" كما قال عنها أحد الجغرافيين القدامى، وقيل عنها أيضًا أنها مدينة شامية على أرض مصر، وأن الإسكندرية هى مقصد ودار المغاربة والشوام على مر التاريخ، كما جاء فى كتاب "المغاربة فى مصر خلال القرن الثأمن عشر" الصادر عن مكتبة الإسكندرية.
ولفت الأمين المساعد لجامعة الدول العربية، إلى أن مركز الجامعة العربية بتونس هو جزء لا يتجزأ من جامعة الدول العربية، ويسعى لتحقيق أهدافها النبيلة والعظيمة، وعلى رأسها تحقيق التضامن والتعاون والتكامل بين الأقطار العربية من المحيط للخليج، وتحقيق حلم الوحدة عن طريق التكامل على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والاندماج والذى يحقق الكرامة والعزة للشعوب العربية.
وقال عبيد، إن المؤتمر يؤكد على قوة القواسم المشتركة بين المشرق والمغرب، ويتناول ملف العلاقات المشرقية المغربية من منظور ثقافى وحضارى، مقترحًا أن يعقد هذا الملتقى بصفة دورية.