أكد اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، على ضرورة إعطاء الأولوية للعمالة والتشغيل فى مشروع الطاقة الشمسية للشباب الأسوانى فيما عدا التخصصات الفنية النادرة، وذلك خلال زيارة تفقدية أجراها للمشروع لاستعراض طبيعة عمل كل شركة ومعدلات التنفيذ بها وعدد المشروعات التابعة لها ضمن 39 شركة عالمية وعربية ومصرية تعمل فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والتى ستقوم بتنفيذ 40 محطة شمسية تنتج ألفين ميجاوات لتحويلها إلى 4 محولات كبرى طاقة كل منها 525 ميجاوات لضخها على الشبكة القومية الموحدة وذلك بتكلفة استثمارية 3 مليار دولار.
وأوضح محافظ أسوان خلال لقاء مع اللواء سعيد حجازى نائب المحافظ، ورئيس مدينة بنبان، على سرعة قيام مديرية القوى العاملة بإعداد حصر شامل عن العمالة الحالية بالمشروع، مؤكدا على أن المحافظة والجهات الأمنية تقف بحزم أمام أى مخالفات من بعض الأهالى للاستفادة بشكل غير قانونى من المشروع، وهو الذى يتماشى مع سياسة الدولة فى مساندة هذا المشروع العملاق والحيوى بالنسبة لمصر بشكل عام وأسوان بشكل خاص.
وأشار المحافظ إلى ضرورة قيام شركة الخدمات العاملة بالمشروع بتوفير أطباء وتمريض لتقديم الإسعافات الأولية والعلاج اللازم لأى حالات طارئة من العاملين، بجانب توسيع دائرة الخدمات المقدمة للمجتمع المحيط بالمشروع والمتمثل فى قرية بنبان والقرى المجاورة بحيث تقوم الشركات بإعداد مخطط لهذه الخدمات، وفقا للأسبقيات والأولويات على أن يشمل خدمات صحية وتعليمية وأيضا رعاية للأيتام والأرامل والغارمات بما يحقق معه مشاركة إيجابية لهم، مكلفا رئيس مدينة دراو بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى لمراجعة أى آبار ارتوازية تم إقامتها من الأهالى بطرق غير قانونية فى مدخل مشروع الطاقة الشمسية لإغلاقها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، مع قيام شركة الخدمات بالمشروع بحفر بئر ارتوازى بعد موافقة المحافظ على الترخيص به بما يساهم فى سحب كميات المياه الجوفية التى تتدفق على قرية بنبان بحرى فى الجانب الشرقى للمشروع، وكذا توفير كميات المياه اللازمة له.
ووجه المحافظ رئيس المدينة ومدير التخطيط العمرانى بالمحافظة، بعرض المخطط الخاص بإنشاء منطقة خدمات للمشروع لتحديد المنطقة المخصصة لإنشاء موقف لانتظار سيارات الشحن بعيدا عن الطريق الصحراوى، فضلا عن التنسيق بين مديرى الشركات الاستثمارية بالمشاركة الإيجابية فى تنفيذ مشروع ازدواج مسافة 7 كم بالطريق الصحراوى الغربى أسوان القاهرة والواقعة فى مواجهة المحطات الشمسية مع إنارتها، وذلك لتنظيم حركة المرور بمداخل ومخارج المدينة الشمسية وضمان عدم وقوع أى حوادث مرورية مستقبلية.