أكد جيشيم سكارس مدير المكتب الاستشارى الألمانى ورئيس الوفد، المنوط بها وضع الدراسات الخاصة لمشروع المخطط الاستراتيجى العمرانى للإسكندرية، على أن الوكالة بدأت فى وضع دراسات هذا المشروع منذ نحو 10 سنوات وأن الإسكندرية تستحق هذا التقدم وأنه من المهم مسابقة الزمن لتحقيق التنمية لتلك المدينة العظيمة.
وأشار ممثل الوكالة الألمانية إلى أن المدينة لديها فرص استثمارية كبيرة، مشيدا بمجهودات الرئيس السيسى فى مجالات التنمية وخاصة مشروع قناة السويس مما يجعلة يشعر بالفخر للعمل مع هذا البلد العظيم.
جاء ذلك خلال مؤتمر المخطط الاستراتيجية لمدينة الإسكندرية 2032 المقام بمكتبة الإسكندرية بحضور الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، والدكتور مصطفى الفقى مدير المكتبة وجميع الأجهزة التنفيذية ونواب البرلمان.
من جانبه استعرض يورجين هوب ممثل المكتب الاستشارى الألمانى تفاصيل الدراسة الخاصة بالمشروع لتلبية المتغيرات الديمغرافية للسكان بالإسكندرية، مشيرا إلى أن نصف تعداد السكانى لمصر يعيش فى المدن وسيرتفع بحلول عام 2020 إلى 60% وأنه من المتوقع زيادة من 12 إلى 14 مليون شخص فى الأعوام القادمة وهى زيادة كبيرة.
وشدد هوب، على أهمية مواكبة تلك الزيادة أيضا مع وسائل المواصلات ووضع مخطط استراتيجى للإسكندرية يتضمن 5 مجالات للتغير لمواكبة الزيادة السكانية خاصة مع ظهور وسائل المواصلات للشركات الخاصة التى ظهرت فى الخمس سنوات الأخيرة.
وأشار ممثل المكتب الاستشارى الألمانى، إلى أن التغيرات المناخية أيضا سوف تؤثر على المتغيرات فى مصر بالتزامن مع التغيرات الديمغرافية للسكان، حيث يزداد التعداد السكان للشباب فى مصر ولابد أن يؤخذ هذا فى الاعتبار بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بسبل التنمية.