أكد اللواء قاسم حسين، محافظ المنيا، اليوم ان المدرسة المصرية اليابانية بمدينة المنيا الجديدة تواصل قبول الطلاب الجدد بالمرحلة الثانية ، مع خصم القسط الثاني من المصاريف الدراسية هذا العام، وذلك حرصًا من المحافظة على إتاحة الفرصة لأولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بالمدرسة والتي فتحت أبوابها هذا العام بمدينة المنيا الجديدة كواحدة من المدارس المصرية اليابانية بالصعيد وتقدم منظومة متكاملة من التعليم المتميز وأنشطة التوكاتسو التي تعمل على بناء شخصية الطفل.
أشار المحافظ إلى انه تم الاتفاق على قبول الطلاب الجدد مع خصم القسط الثاني هذا العام 2018-2019 تسهيلاً على أولياء الأمور، وسيتم التقدم للالتحاق بالمدرسة عن طريق إدارة المدرسة مباشرة وذلك تسهيلا لإجراءات القبول ووفقا للقواعد المنظمة لذلك ، حيث تضم المدرسة مرحلتي رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي.
وتعتبر المدرسة المصرية اليابانية بمدينة المنيا الجديدة منارة علمية وتربوية بمواصفات تم اقتباسها من المدارس اليابانية، وأقيمت على مساحة 4 آلاف متر، وتضم المرحلة الأولي 11 فصلاً دراسيًا من Kg1 ، وحتي الصف الثالث الإعدادي، ويوجد بها " معمل لغات ومكتبة وغرفة مصادر ومعمل علوم وغرفة التحضيرات وكافيتريا ودورات مياه لرياض الأطفال وأخرى صممت لتلاميذ المرحل الابتدائية والإعدادية والثانوية وصالة جمنازيوم وصالة متعددة الأغراض ومعمل لغات وحجرات للمجال الاقتصاد المنزلي والمجال الصناعي وملاعب رياضية وباقي المساحة فراغات ومسطحات خضراء وغرف المدرسين ومدير المدرسة.
و تساهم المدرسة المصرية اليابانية فى تعليم الأطفال منذ الصغر أنشطة "توكاتسو" والتى تساعدهم فى تنمية الشعور بالمسئولية تجاه المجتمع والبيئة المدرسية لتحقيق التنمية المتوازنة بين الجوانب الاجتماعية والعاطفية للطفل والجانب الأكاديمي وتنمية روح التعاون والمشاركة.