قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية، أن الانبا بيشوى هو علامة فى الكنيسة خلال النصف قرن الماضى وعلَّامة فى اللاهوت والعلوم الكنسية والكتاب المقدس.
جاء ذلك خلال الزيارة المفاجأة التى قام به البابا تواضروس الثانى لدير القديسة دميانة للصلاة على الأنبا بيشوى، والتى لم يحضر جنازته نظرا لسفره إلى أمريكا وقت الوفاة.
وأشار البابا تواضروس الثانى إلى أن الحقيقة نحن خسرنا نيافة الأنبا بيشوى وقد لا يكون عندنا من يعوض مكانة وتاريخ نيافة الأنبا بيشوى فى كنيستنا القبطية، ولكنى أثق فى أن نيافة الأنبا بيشوى سوف يستمر فى مساعدة الكنيسة من خلال صلواته التى يرفعها لأجلها ومن خلال تعاليمه التى غرسها فى نفوس الجميع.
وقد عقد البابا اجتماع مع الأنبا بولا المسئول عن الدير والكهنة والراهبات وأوصاهم بأن يلتزموا بتعليمات الأنبا بيشوى وبالحياة الروحية التى رسخها فى الدير.