ماذا فعل أهالى منغوليا للحفاظ على معبد رمسيس الثانى من الغرق بـ230 دولارًا؟

تزخر رحلة إنقاذ معبد أبو سمبل التى نادت بها منظمة اليونسكو فى عام 1964، بالعديد من الكواليس والقصص المثيرة التى تعكس مدى احترام العالم لآثار مصر وأهميتها الإنسانية، فمع احتفال وزارة الاثار المصرية ومنظمة اليونسكو هذا العام بمرور 50 عاما، على نقل المعبد خوفا من تعرضه للغرق عقب بناء السد العالي، يرصد انفراد أحد الكواليس المثيرة فى رحلة الانقاذ خلال السطور التالية. قال خالد شوقى، مدير آثار أبوسمبل، إنه بعد بناء السد العالى وإقامة بحيرة ناصر، الذى أدى لتعرض معبدى أبو سمبل للغرق بدأ نداء اليونسكو ينطلق لجمع الملايين لإنقاذ المعبد ومناقشة كيفية نقله بدون حدوث أية أضرار للآثار به، حيث تم جمع 42 مليون دولار من مختلف بلدان العالم لنقل المعبد حفاظا عليهما من الغرق، وكانت من ضمن الدول التى ساهمت فى جمع المبلغ بالمشاركة بمقابل زهيد، دولة منغوليا وهى دولة فقيرة للغاية، حيث جمعت نحو 230 دولارا من الأهالى لدعم عملية نقل المعبد. وأشار مدير آثار النوبة، لـ"انفراد"، إلى أن من الكواليس الهامة فى نقل المعبد كان الإعجاز فى عملية النقل فبعد أن تم الموافقة على اقتراح النحات أحمد عثمان، أول عميد لكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، بتقطيع القطع الأثرية الى بلوكات حجرية ونقلها بعد ترقيمها بدون حدوث ايه اضرار على أى قطعة، تمت عملية النقل باستخدام المراكب العملاقة وبالفعل نجحت عملية النقل وتم إقامة قبة خرسانية لحماية التماثيل وحتى تكون بمثابة جبل يعطى نفس شكل المعبد فى صورته القديمة.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;