أكد المستشار أحمد أبو العزم، رئيس مجلس الدولة، أن بناء الإنسان المصري المعاصر يقع في المقام الأول على كاهل الأسرة المصرية ببث حب القراءة بهم منذ الصغر، فعلى الرغم من أن الكتاب لم يعد الملائم للعصر الجارى إلا أن زيادة المعرفة والعمل يخرج إنسانا متكاملا، فالإنسان كلما اتسعت مداركه وازداد علمه كلما أصبح قادرا على الإنتاج، ولابد من تنظيم مسابقات رياضية وثقافية داخل المدارس وفق خريطة منظمة.
وأضاف رئيس مجلس الدولة، خلال كلمته بمدرسة الشبان المسلمين ببنها، أنه أيضا لابد من تنظيم جولات ميدانية بالمدراس للإطلاع على الحضارات السابقة، مشيرا إلى أنها تبث في الأجيال الجديدة الإتقان والتفاني في العمل، حيث إن الإنسان المصري هو نتيجة تداخل الحضارات.
وتابع المستشار أحمد أبو العزم، أن مجلس الدولة يضم كما هائلا من القضاة والعاملين الإداريين، حيث يضم 3000 مستشار، و6000 عاملا إداريا بكافة مشتملاته ومنها القضاء الإداري وأقسام الفتوى والتشريع.