تنوعت المشاركات بمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي ، وتظل مشاركة الأطفال تحتلف عنن بقية مشاركة الكبار من الرجال والسيدات ، خاصة أن بعضهم تركوا مدارسهم وصمموا على مشاركة أسرهم في المولد للنزهه والتعرف على مايدور بالمولد .
وشارك المئات من الأطفال في مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي الذي بدأت الإحتفالات به اليوم الجمعة، وفضل الأطفال زيارة مقام العارف الدسوقي، ومنهم من توجه للسيرك، ومنهم من فضل الملابس البدوية والتقاط الصور التذكارية، ومن الطفلات من حرصت على الإمساك بالثعابين والتقاط الصور التذكارية معها مقابل 15 جنيها فقط.
وقالت زينب محمود تلميذة بالصف السادس الإبتدائي من قويسنا البلد بمحافظة المنوفية، إنها قدمت من بلدتها للمشاركة في الإحتفال بمولد العارف بالله الدسوقي ، مؤكدة أنها اعتادت مرافقة والديها في مولد ، لحبها لأولياء الله الصالحين.
وأضافت إنصاف على بالصف الأول الإعدادي أن أجمل ما في المولد أنها ترى القادمين من كل المحافظات المصرية وتتعرف على أطفال مثلها، محبين لأولياء الله الصالحين، متابعة: "يخطيء من يظن أن جيلها لن يكون من بينهم متصوفة أو محب لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأوليائه الصالحين".
وأكدت مريم محمد تلميذه بالصف السادس الإبتدائي إنها من قرية العقال القبلي، مركز البداري محافظة أسيوط ، وأنها قدمت مع والدها ووالدتها لأنها محبان للموالد الشهيرة ومنها مولد البدوي والدسوقي.
وأضاف محمد سعد عبدالله ، بالصف الثاني الإعدادي من قليوب ، أنه سمع عن مولد الدسوقي من والده في السنوات الماضية ، وفي هذا العام صمم على مرافقه والده ليرى ما يدور في المولد.