انطلقت القافلة الطبية الثانية بقيادة الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم الجمعة، في جميع التخصصات الطبية، للكشف وصرف العلاج بالمجان للأهالى، بالتعاون مع حزب مستقبل وطن بالعاشر، اجمعية مستثمرى العاشر، وتوفير الدعم الطبي اللازم لهم، والإدارة الصحية بالعاشر..
وتواصل الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية مع المرضى، واستمع الى شكاواهم فى الملف الصحى ونقص وقلة الامكانيات التى تلبىة احتياجات المدينة كخطوة رئيسية لتطوير الخدمات الطبية المقدمة لأهالي المناطق الأكثر احتياجا وتزويد المناطق التي بحاجة إلى الرعاية بالخدمات.
اوشملت القافلة كافة التخصصات الطبية "نساء، تنظيم أسرة، جلدية، عظام، باطنة، رمد، أطفال، أسنان، جراحة، أنف وأذن، وتحاليل معملية" بالمجان من خلال تنظيم القافلة الطبية الثانية .
و تم اختيار اول مركز طبى تم انشاؤه فى مدينة العاشر من رمضان مع بداية انشاءها عام ٨٦ فى الحى الاول بجوار قسم شرطة أول بمدينة العاشر من رمضان، كاستجابة لأهالى المدينة بعد الجدل المثار حول عدم وجود مستشفى عام فى المدينة، وتعددت الاقوال حول اغلاق مستشغى التامين الصحى بالعاشر وتشغيل جزء بسيط منها لخدمة عمال المصانع وتوقيع الكشف الطبى عليهم دون ابراز اى تقارير فنية من اى جهة معتمدة على حد سواء من مجلس امناء المدينة، او جهاز تنميتها ، او مديرية الصحة او هيئة التأمين الصحى ، ولم تخرج اى جهة بأبداء تحمل مسؤوليه حل المشكلة التى بدات منذ ١٠اعوام تقريبا، حتى تدهورت حالة المستشفى ودب الاهمال فى كل اركانها .
ويعود اختيار المركز الطبى بالحى الاول نتيجة لقربه من التجمعات السكنية للقيام بدور مؤقت لتقديم خدمة طبية لأكبر عدد من أهالى مدينة العاشر.
حيث شهدت مستشفى التأمين الصحى بالعاشر على مدار الاسبوعان الماضيان زيارات متعددة للوقوف على الوضع الحالى للمستشفى بعد تضارب الاقاويل حول حالة المستشفى وانه تم اغلاقها تمهيدا لهدمها وبيع ارضها التى تؤول ملكيتها لجهاز العاشر من رمضان وادارتها لهيئة التأمين الصحى .
وجاءت رئيسة هيئة التامين الصحى بالشرقية الدكتورة سهير عبد الحميد لزيارة مقر المستشفى وتفقدها الاسبوع الماضى، لبحث ازمة اغلاق المستشفى بحجة انهيار البنية التحتية لها، وحسم اشاعة اغلاقها تمهيدا لبيعها.
وبعد تفقدتها قررت رئيس هيئة التأمين الصحى ان المستشفى فى حالة جيدة وانه سيتم فتح جزء منها لحين حل الازمة، الا ان رئيس جهاز مدينه العاشر من رمضان المهندس عبد المنصف رفض مؤكدا ان المسؤلية الاولى ستقع على الجهاز فى حال حدوث اى انهيار للمستشفى ، وبعد زيارة مفاجأة لمحافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب لمقر مستشفى التامين الصحى ، قرر الاستعانة بلجنة هندسية لمعاينة المستشفى وتجهيز تقرير فنى كامل عنها وعرض التقرير لسرعة الوصول لحل فاصل فى ازمة المستشفى العام الوحيدة بالعاشر من رمضان.
بالتوازى مع كل هذه المحاولات لمساعدة الاهالى من سكان العاشر واسرهم نظمت بعض الاحزاب قوافل طبية مجانية ونظم مجلس امناء المدينة عدد من القوافل فى مناطق عديدة بالمدينة ، وتبرع بعض رجال العمل العام بتأسيس بنك دم ووحدة غسيل كلوى وتجهيز مركز طبى بالحى ال١٢ ليصبح مستشفى طوارىء لحين حل ازمة مستشفى التأمين .