عقد الدكتور هشام عرفات وزير النقل، واللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، اجتماعاً موسعاً مع الجهات المعنية، مساء اليوم الاثنين، لبحث جهود وزارة النقل بالتنسيق مع محافظة أسوان والوزارات والهيئات المختصة لضمان عدم تكرار ظاهرة شحوط البواخر السياحية وبهدف تأمين سلامة الملاحة النهرية بمجرى النيل أمام البواخر خلال فترة السدة الشتوية وذلك ضمن إستعدادات إستقبال الموسم السياحى الجديد.
وحضر الاجتماع، الذى انعقد بديوان عام محافظة أسوان، كلا من اللواء سعيد حجازى نائب المحافظ واللواء حازم عزت السكرتير العام واللواء محمد خالد مساعد مدير الأمن وعبد الناصر عبد الحميد السكرتير العام المساعد، بجانب مسئولى الأجهزة المعنية وذلك لاستعراض ومناقشة الجهود المختلفة.
وخلال الاجتماع شدد الدكتور هشام عرفات على سرعة إنهاء أعمال التكريك والتطهير بنهاية نوفمبر الحالى والتى يتم تنفيذها من خلال شركتين تحت إشراف الهيئة العامة للنقل النهرى بواقع 17 منطقة منهم 7 مناطق فى نطاق محافظة الأقصر، بجانب 10 مناطق فى نطاق محافظة أسوان، مع تركيب الشمندروات المطلوبة فى مناطق الإختناقات من أسوان إلى الأقصر وذلك بإجمالى 60 شمندورة سيتم وصولهم خلال أسبوعين لضمان عدم حدوث شحوط فيها للبواخر السياحية.
ووجه وزير النقل الهيئة العامة للنقل النهرى بالتنسيق مع غرفة الفنادق العائمة التابعة لوزارة السياحة لإلزام قائدى الفنادق العائمة بإتباع تعليمات مهندسى الملاحة بهيئة النقل بالإلتزام بالسير بالمسار الملاحى المحدد لتجنب أى شحوط مع توفير عدد 2 دفعات و 2 لنش مجهزة بالأجهزة المساحية المطلوبة.
ومن جانبه أشار اللواء أحمد إبراهيم إلى أن الإجراءات والجهود التنفيذية التى يتم بذلها بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية لتنفيذ أعمال التطهير والتكريك المسبق بالمجرى الملاحى لنهر النيل قبل بدء السدة الشتوية ستساهم فى ضمان انتظام الحركة الملاحية على الوجه الأكمل.
وأكد المحافظ على أن تحقيق ذلك بشكل مسبق سيساهم بدوره فى تسيير جميع رحلات البواخر والفنادق العائمة العاملة بين أسوان والأقصر والعكس فى سهولة داخل المجرى الملاحى من أجل إستمتاع السائحين والزائرين لأسوان ببرنامجهم السياحى لزيارة المعالم السياحية والأثرية مما يساهم بدوره فى القضاء نهائياً على ظاهرة شحوط البواخر السياحية وهو الذى يتطلب فى نفس الوقت إلزام أصحاب البواخر السياحية والفنادق العائمة بضرورة الإلتزام بالمسار الملاحى المحدد لها داخل نهر النيل والذى يأتى ضمن تعليمات وإرشادات النقل النهرى لتلافى تعرضها لأى شحوط أو خلاف ذلك مستقبلياً وبما يضمن توفير أعلى درجات السلامة والأمان للمواطنين والسائحين.