قال الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، "لم اتخيل يوما أن أرثى مثلث الرحمات الأنبا بيشوى رئيس دير دميانه ومطران دمياط وكفر الشيخ، والذى تولى أحد الملفات المهمة فى تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقام بواجبه على أتم وجه".
جاء ذلك خلال أحياء ذكرى الأربعين لوفاة الأنبا بيشوى، مضيفا أنه "عندما اتكلم عنه فانا اتكلم عن إنسان محبا لوطنه وما سمعته من المسلمين أكثر بكثير مما سمعته من المسيحيين".
وأضاف: "ترك لنا ثروة وكنت متابعا له من خلال البرامج التليفزيونية، وشرحه المبسط للإنجيل، ولم التق به إلا بعد أن توليت عملى كمحافظ، وكان لقاؤنا ممتعا حيث حكى لى عن حياته قبل الرهبنة واتفقنا على اللقاء ثانيا فى الدير، و للاسف لم يتم اللقاء وأجلا أو عاجلا سالقاك فى السماء و إلى أن يحدث ذلك صلى لنا فى السماء".
كما قدم الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الاوقاف بالدقهلية تعازى المؤسسة الدينية فسماحة الاديان تدعونا للمحبة و الوفاء فالانجيل دعنا للمحبه حينما قال مبارك شعب مصر و كان ميافة الانبا بيشوى يرسخ لمشاعر المحبة و كنا نرسخ تلك المناحى هنا فى دير الشهيدة العظيمة دميانه فالاديان كلها ندعو لوحدة الصل كما قال القران الكريم و دعنا إلى السماحه الاخوة المحبة.