سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية على دعوة الدكتور منير نعمة الله، مالك فندق "أدرير أملال" فى سيوة لمجموعة من السفراء الأجانب والدبلوماسيين فى مصر من دول مثل فرنسا والسويد وبلجيكا وسنغافورة وكوريا الجنوبية، لقضاء بعض الوقت فى فندقه بهدف إثبات أن سيوة آمنة رغم بعدها عن الحدود 90 كم فقط عن الحدود مع ليبيا.
وأوضحت الصحيفة أن منير نعمة الله أراد بمبادرته أن يدفع الحكومات لإعادة التفكير فى نصائحها الخاصة بالسفر.
ونقلت الصحيفة عن نعمة الله قوله إنه "ليس عدلا" حرمان الواحة من الزوار لمجرد أنها قريبا من ليبيا رغم أنها آمنة تماما. وأضاف قائلا: "إذا سحبت البساط من تحت أقدام السكان المحليين ، فسيكون عليهم التفكير في وسيلة أخرى لكسب العيش". لذا ، نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات وقائية بدلاً من الانتظار حتى تنهار الأوضاع.. بدون سياحة ، نسلم هؤلاء الناس إلى صناعة أخرى. يمكن أن يكون ذلك التهريب أو الإرهاب ".
وأوضحت "فايننشال تايمز" أن سيوه تقدم العديد من عوامل الجذب، مثل قلعة شالي ، القلعة المدمرة التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر.