وجه السفير اليابانى بالقاهرة، الشكر لوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى، ووزيرة الاستثمار، ومحافظ القليوبية على دعوته لحضور افتتاح المدرسة اليابانية بالعبور، مشيرا إلى إن هناك العديد من المشروعات التى يتم تنفيذها حاليا فى إطار التعاون بين اليابان ومصر، والتى من بينها مشروع المدارس اليابانية المصرية والتى تعد رمز من رموز هذا التعاون الوثيق بين البلدين.
وأوضح السفير اليابانى بالقاهرة، خلال كلمته بحفل افتتاح المدرسة اليابانية بالعبور، أن مصر تقوم بادخال التعليم على الأسلوب اليابانى بما فى ذلك النظام التوكاتسووالأنشطة المختلفة تحت القيادة الحكيمة والإرادة القوية للرئيس السيسى، موضحا أن اليابان قامت بإرسال خبراء يابانيين إلى مصر لتلبية توقيعات الجانب المصرى، باعتبار أن التعليم حق لكل مواطن كالماء والهواء.
وتابع السفير اليابانى، أن اليابان أسرعت فى عملية حداثة التعليم منذ 150 عاما من أجل اللحاق بالبلدان المتقدمة فى أوربا وأمريكا، مشيراً إلى أن الموارد البشرية هى أهم وأفضل الموارد، لأنهم من يصنعون مستقبل الأمم، والتعليم وحده فقط هو القادر على تمكين المواطنين من بناء مستقبل أفضل.
وأوضح، إن هذا التعاون بين البلدين دخل مرحلة جديدة بداية من الفصل الدراسى الحالى، مع افتتاح 32 مدرسة جديدة من المدارس اليابانية المصرية، مشيرا إلى إنه ما كان ليتم ذلك إلا بفضل جهود وحماس جميع المسؤلين فى مصر واليابان.