قال عبد السيد هلال جابر مأذون مدينة البويطى والقصر بالإحالة ، إن نسبة الطلاق بالواحات مؤخرا ارتفعت ما نحو 70-80 % تقريبا.، موضحا " كل يومين أو ثلاثة توجد حالة طلاق تتم على يد المأذون".
وأكد هلال لـ"انفراد" أن أسباب ارتفاع حالات الطلاق فى القرى بالواحات البحرية بعد الكثير عن الهالى عن أوامر الله وتعالى فى معاملة الفتيات والنساء،ودفع الفتيات للزواج المبكر،مضيفا:" البنت ببتجوز ومتعرفش الزواج عايز منها ايه وهى طفلة "، ولكن إذا تركت لتبلغ السن القانونى وتنضج ستكون واعية ومدركة ومتفهمة لطبات زوجها بنظرة العين،لينتشر التناحر بينهم والخلافات لأتفه الأسباب .
وتابع المأذون :قائمة المنقولات والخلاف عليها تعتبر أهم أسباب الخلافات التى يتم التناحر عليها والتى تتعدى فى بعض الحالات مبلغ 100 ألف والأسر تكون مجبرة لشراء تلك الأشياء رغم فقر الكثير والديون التى تتراكم عليهم ،وتصدم فى النهاية بطلاق أبنتها بعد الزواج بشهرين وتأتى بصبحتها طفلة.
واستطرد: بعد الطلاق تبدأ معاناة البحث عن حقوقها الزوجات من نفقات والأزواج المتهربين من الدفع ومحاولة الحلول العرفية بواسطة الأهل،متابعا:" فى كثير من الحالات التى نصادفها يسافر الزوج للخارج ويترك مطلقة "تولول" حزنا على العنف التى تعرضت له .
وتابع: الأب بعد تطليق الفتيات بالواحات يكون مجبرا على الإنفاق على ابنته وطفلها وسداد أقساط الزواج التى تستمر لسنوات، مشيرا أن أهم أسباب أنتشار حالات الطلاق اختلاط الأهل بالزوجات وخصوصا الحموات والتناحر الذى يحدث إذا تصرفت الزوجة بشكل يخالف عادات المنزل .